مناسيب نهر الدندر السوداني تصل مرحلة الخطورة.. ومسئول: الوضع تحت السيطرة وعلى المواطنين الاحتياط
الخرطوم -وكالات
أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية أن نهر الدندر سجل 13.64 مترًا السبت، مقابل 13.56 متر أمس الأول، متجاوزا منسوب الفيضان البالغ 13.05 متر، والدندر نهر موسمي ينبع من الهضبة الإثيوبية ويلتقي داخل الأراضي السودانية بالنيل الأزرق الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، وفقًا لشهود عيان إن النهر دخل مرحلة الخطورة، وأن انحدار خيران العطيش ووجاويج من الأراضي الإثيوبية بوتيرة متسارعة يؤدي لارتفاع المنسوب ويسبب أضرارا في جسم سد خور العطشان، مما يؤدي إلى شل حركة العمل به، والتي قد تترتب عليها أضرار للمزارعين، علمًا بأن هذه الأيام تجري عمليات تطوير مشاريع الزراعة الآلية بمحلية الدندر .
ونقلت الوكالة عن عبيد إدريس عبد الله المدير التنفيذي لمحلية الدندر رئيس غرفة الطوارئ الفرعية، قوله إن الغرفة تتابع الموقف ويجري الإعداد في غرفة الطوارئ لزيارات ميدانية للقرى، التي تأثرت بالأمطار والسيول، وذلك عبر التركتورات والمواعين النهرية وذلك لانقطاع الطرق.
وحول فيضان نهر الدندر، قال إن الوضع تحت السيطرة، وأن الفيضان غمر نسبة مقدرة من مناطق الزراعة التقليدية حول النهر إضافة إلى الزراعة البستانية والمتمثلة في الخضر، داعيًا المواطنين لاتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر.
من ناحية أخرى، ذكر تقرير لجنة الفيضان بوزارة الري السودانية أن منسوب نهر النيل عند العاصمة الخرطوم، أمس الأحد، سجل استقرارا عند 17.23 متر، أقل من أعلى منسوب مسجل تاريخيا (17.66) بنحو 43 سم، وسجلت محطة شندي منسوب 17.66 متر مقابل 18.05 متر، أمس، أقل من أعلى منسوب مسجل تاريخيا (18.44 متر).
وكشفت اللجنة، في تقريرها اليومي، أن إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم بالحدود السودانية الإثيوبية بلغ 543 مليون متر مكعب مقابل 560 مليون متر مكعب أمس، فيما سجل إيراد نهر عطبرة 255 مليون متر مكعب مقابل 238 مليون متر مكعب أمس، بينما حافظ إيراد النيل الأبيض استقراره عند 130 مليون متر مكعب، متوقعة أن تشهد جميع القطاعات استقرارا في المناسيب.