لبنان: وقفة رمزية احتجاجية لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت للكف عن تهميش قضيتهم

بيروت -وكالات
نظمت لجنة أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وقفة رمزية أمام البوابة رقم 3 في مرفأ بيروت، تحت شعار “لا حصانات فوق دماء شهدائنا استحوا” للمطالبة بالكف عن تهميش قضيتهم.
وجاءت الوقفة لتوجيه رسالة إلى كل المسؤولين، للكف عن تهميش قضية انفجار مرفأ بيروت والكف عن المماطلة وتضييع الوقت بسبب عدم التخلي عن الحصانات وعدم المثول أمام المحقق العدلي.
وقال إبراهيم حطيط متحدثاً باسم المعتصمين، إن “أهالي الضحايا سيستمرون في تصعيدهم وستكون لهم خطوات وتحركات مفاجئة”. مؤكّداً رفضهم “أي تعرض لهم جسديا ومعنويا من قبل القوى الأمنية”.
وشدّد حطيط على أنهم “ليسوا ضد أحد بشكل شخصي ولا مشكلة لهم مع أحد، بل إن مشكلتهم الوحيدة هي مع كل من يستدعيه القضاء للتحقيق معه في قضية مقتل أبنائهم”.
ودعا حطيط إلى “عدم أخذ أسر الضحايا إلى مكان آخر لا يريدونه”، مشددا على ضرورة “إبعاد قضية تفجير مرفأ بيروت عن السياسة والتسييس”.
وتابع حطيط قائلا: “قضيتنا قضية دم ووجع وحق، ونحن لا نريد أكثر من ذلك، وأنتم من اضطرنا للنزول إلى الشارع عندما قتلتم أبناءنا وفلذات أكبادنا”، مؤكدا “أننا ليس لنا أجندة سياسية ونرفض تنفيذ هكذا أجندة”.
يذكر أن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، كان قد وجّه في الثاني من يوليو الماضي كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من الوزراء السابقين والنواب الحاليين وهم: وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدا للادعاء عليهم وملاحقتهم في ملف انفجار المرفأ.
وطلب المحقق العدلي من رئاسة الحكومة، إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدعى عليه، كما طلب الإذن من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته.
ولم يتم رفع الحصانات أو إعطاء الأذونات.