انصار الرئيس الموريتاني السابق يتظاهرون بالتزامن مع مثوله للتحقيق

نواكشوط ر(د ب أ)-

تظاهر أنصار الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، يوم الثلاثاء تزامنا مع مثوله أمام القضاء للتحقيق معه في تهم فساد وغسيل أموال يواجهها منذ أشهر.
وطوقت الشرطة مبنى المحكمة التي سيمثل فيها الرئيس السابق أمام ثلاثة قضاة، أعضاء ما يعرف بـ “قطب التحقيق ” المختص في محاربة الفساد، ومنعت قوات مكافحة الشغب أنصار ولد عبد العزيز من الاقتراب من المحكمة وأمرتهم بالانصراف .
وقال محامي الرئيس السابق، الشيخ محمدي ، إن الرئيس السابق سيمثل أمام القضاء لإجراء مواجهة مع آخرين شملهم التحقيق في ملف الفساد .
ولم تعرف على الفور طبيعة المواجهة والمعلومات أو الوقائع التي سيواجه بها القضاة الرئيس السابق.
ويمتنع ولد عبد العزيز عن الحديث للقضاة أو الاستجابة لأسئلتهم متعللا بـ ” حصانته الدستورية”، التي يقول محاموه إنها تحميه من المساءلة في القضايا العادية وأمام القضاء العادي وإن متابعة الرئيس لا تجوز إلا في حالة الخيانة العظمى.
ووجه القضاء الموريتاني للرئيس السابق و 12 آخرين تهما بـ ” الفساد وغسيل الأموال والاثراء غير المشروع وسوء استغلال الوظيفة ” .
ودخل الرئيس السابق في خلاف مع صديقه وخلفه الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، على خلفية أزمة السيطرة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد الانتخابات الرئاسية وتولي الرئيس الجديد للسلطة.