أخبار عربية ودولية

العراق وإيران يتفقان على إلغاء التأشيرة بين البلدين

 

بغداد -وكالات

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عقب محادثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران يوم الأحد عن توصلهما إلى اتفاق على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران.
وقال رئيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الكاظمي عقد بعد محادثاتهما في طهران يوم الأحد، إنه “تم اتخاذ عدة قرارات في الاجتماع المشترك مع الكاظمي”، وأضاف أن “الكاظمي وافق على زيادة حصة إيران بشأن زائري الأربعينية”، كما “تم الاتفاق على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران”، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف: “لدينا علاقات عميقة مع العراق”، مشيرا إلى “أننا نتطلع لتعزيز العلاقات بين العراق وإيران”.
وقال رئيسي :”خلافا لرغبة الأعداء، فإن العلاقات بين إيران والعراق ستشهد نموا في جميع المجالات”.
وذكرت إرنا أن الكاظمي أعلن إلغاء التأشيرات بين البلدين، فيما نقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عنه القول إن العراق يعتزم اتخاذ قرار برفع شرط الحصول مسبقا على سمات الدخول أمام الزائرين الإيرانيين القادمين عن طريق المطارات، وذلك بعد انقضاء مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين.
واتفق الجانبان على توسيع الشبكك السككية بينهما، فضلا عن بحث التعاون المالي.
وأقام رئيسي في وقت سابق مراسم استقبال رسمية للضيف العراقي.
وقال الكاظمي في تصريح صحفي قبيل مغادرته بغداد اليوم متوجها إلى طهران “إن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، والتركيز على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين”.
وأضاف أن العراق نجح في الاضطلاع بدور محوري في المنطقة عبر تعزيز الشراكة الاستراتيجية وفق مبادئ دعم الاستقرار، والتعاون، والصداقة، من أجل ترسيخ أسس السلام والازدهار.
من جانبه، قال الكاظمي إن “مجموعة من الملفات الثنائية، تمت مناقشتها مع الرئيس الإيراني، منها ملف تعزيز العلاقات الأخوية والروابط التاريخية”.
وأوضح أنه “تمت مناقشة ملفات اقتصادية والربط السككي وزيادة التبادل التجاري”، مؤكدا “العمل على تحويل الملفات المشتركة لمصلحة الشعبين العراقي والإيراني”.
وقال: “نشكر كل من وقف مع العراق في حربه ضد داعش”، مشيدا “بموقف إيران والوقوف مع العراق منذ اللحظة الأولى في الحرب ضد داعش”.
وكان الكاظمي قد وصل، يوم الأحد، على رأس وفد حكومي كبير إلى طهران، لإجراء اجتماعات مع المسئولين الإيرانيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى