أخبار عربية ودولية

حكومة الوحدة الليبية تنفي أنباء عن منع مواطني بلاده من دخول تونس.

 

طرابلس -وكالات

بحث وزير الداخلية الليبي خالد مازن، خلال لقائه مع الأمين العام للإنتربول يورجن ستوك، عددا من القضايا الأمنية، بخاصة في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وملف الهجرة غير الشرعية إلى جانب مكافحة الفساد.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما يوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية، التعاون الناجح بين وزارة الداخلية والإنتربول لتنفيذ العمليات الأمنية وأهمية التنسيق المستمر في هذا الصدد.
نفى المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة الأنباء التي تتعلق بمنع المواطنين الليبيين من دخول تونس.
وفي تصريح لقناة ليبيا الأحرار مساء أمس الإثنين، نقل المتحدث تصريحات للسفير التونسي عن وجود ما أسماه الأخير بـ “الحملة الممنهجة لإفساد صفو العلاقة بين البلدين”.
في ذات السياق، ومن الجانب التونسي، نفت وزارة الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بشكل قاطع ما يروج له من أخبار حول منع السلطات التونسية عدد من الليبيين من دخول أراضيها.
وفي بيان على صفحتها بموقع فيس بوك في الساعات الأخيرة من ليل الإثنين، أكدت الوزارة أن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن لا أساس له من الصحة. وذكرت أن غلق الحدود بصفة مؤقتة يندرج في إطار الحد من تفشي جائحة كوفيد-19 والتوقي من تداعيات انتشار الوباء بمختلف متحوراته على الوضع الصحي بكل من تونس وليبيا.
وأعلنت الوزارة عن اجتماع مرتقب “لم تشر لتوقيته” بين اللجنتين العلميتين التونسية والليبية من أجل تقييم الوضع الوبائي، وإعداد بروتوكول صحي يستجيب إلى خصوصيات علاقات البلدين ويحترم الشروط الصحية اللازمة لمقاومة الوباء والتوقي منه.
وأكدت الوزارة أيضا أن “نشر الأخبار الزائفة التي تستهدف البلدين والشعبين الشقيقين لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يؤثر في مستوى العلاقات التاريخية والمتينة التي تجمعهما وفي الحرص المشترك على الارتقاء بهذه الروابط إلى مستوى إستراتيجي، استجابة لتطلعات الشعبين في الاستقرار والتنمية والرفاه”، وفق نص البيان.
وكانت أخبار قد تداولت الإثنين عن أن السلطات التونسية منعت ليبيين من دخول تونس عبر مطاراتها، حتى مع توفر الشروط المطابقة للبرتوكول الصحي التونسي، الأمر الذي آثار بلبلة في الأوسط الشعبية بالبلدين، خاصة مع تأخر النفي الرسمي.
يذكر أن السلطات الليبية كانت قد أغلقت المعابر الحدودية مع تونس في يوليو الماضي، على أثر ازدياد عدد الإصابات بكوفيد-19 في تونس، لتعود بعد نحو أسبوع إلى الإعلان عن إعادة فتحها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى