أخبار عربية ودولية

ليبيا : إعلان حالة «القوة القاهرة» وتوقّف عمليات شحن خام الشرارة بميناء الزاوية

الأردن والمغرب تؤكدان على ضرورة وجود دور عربي

طرابلس  (د ب أ)-

أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوم السبت حالة القوة القاهرة وتوقّف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية وذلك نتيجة لتوقّف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي بسبب إغلاق مشبوه لأحد الصمامات على خطّ الأنابيب بين منطقة الحمادة وميناء الزاوية.

وأضافت المؤسسة في بيانها على موقعها الرسمي أن مجموعة مجهولة الهوية قامت مساء الجمعة بإغلاق الصمام وهو ما تسبب في خسارة ما يقارب 290 ألف برميل من الإنتاج اليومي بقيمة قرابة 19 مليون دولار يوميا؛ الأمر الذي يحول دون قدرة المؤسسة على القيام بعمليات شحن النفط الخام بالميناء.

وأوضحت ان توقف عمليات شحن خام الشرارة بدأ اعتبارا من يوم السبت.

وتابع بيان المؤسسة أن الخزانة العامة ستتكبد تأمين احتياجات السوق المحلي من المحروقات نتيجة استمرار توقف المصفاة، مشيرا إلى أنّ الإنتاج بحقل الفيل الذي يقع على مقربة من حقل الشرارة لم يتأثّر، موضحا أنه تم إعلام الشركاء التجاريين للمؤسسة بهذه التطورات.

وصرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المهندس مصطفى صنع الله، قائلا: ” لقد أجبرت الأنشطة الإجرامية المؤسسة الوطنية للنفط على إعلان حالة القوة القاهرة. إنّ مثل هذه المحاولات المتعمّدة والرامية إلى تخريب خطوط الأنابيب وعرقلة عمليات الإنتاج لا تضرّ فقط بالإيرادات الوطنية النفطية، بل تتسبب أيضا في عرقلة عمليات إمداد المواطنين الليبيين بمستلزماتهم من الطاقة الكهربائية”.

من ناحية اخرى  أكدت الأردن والمغرب  السبت على ضرورة أن يكون هناك دور عربي فاعل في جهود إنهاء هذه المعاناة وضرورة العمل لحل الأزمة الليبية بما يحفظ أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة في أعقاب الاجتماع الاول ل(دورة التشاور السياسي) والذي تناول قضايا المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الجانبان أنهما يعملان بشكل مكثف وبالتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي من أجل مساندة الفلسطينيين وتلبية حقوقهم المشروعة سبيلا وحيدا لحل الصراع، وأنهما يتفقان على ضرورة العمل لايجاد أفق سياسي ينهي حالة اليأس المتجذرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى