الرئيس العراقي يطالب بضمان نزاهة وعدالة الانتخابات البرلمانية المقبلة
بغداد (د ب أ) –
أعلنت فيولا فون كرامون رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لرصد الانتخابات البرلمانية العراقية، يوم الخميس، أن إجمالي عدد المراقبين ببعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات سيصل إلى 80 مراقبا، سيجري نشرهم يوم الاقتراع في عدد من المدن العراقية.
وقالت، للصحفيين في بغداد، :”هدفنا هو مراقبة العملية الانتخابية، ومدى تطابقها مع الالتزامات الدولية. وسيعمل مراقبونا بشكل مستقل لتقديم تحليل متوازن لسير الانتخابات المقبلة”.
وأضافت أن بعثة الاتحاد الأوروبي ستضم مراقبين دوليين ومحليين ومن البرلمان الأوربي.
وقالت إن البعثة ستبقى في العراق لعدة أسابيع بعد الانتخابات لمتابعة تطورات الانتخابات والتحديات المقبلة، لافتة إلى أن العمل جار “لتغطية أكبر عدد ممكن من المدن العراقية”.
وأضافت سيكون لنا تقرير نهائي يوثق العملية الانتخابية والتحديات التي تواجه سير الانتخابات “لأننا نريد انتخابات آمنة وذات مصداقية”.
وأكدت :”لن نتدخل بالانتخابات لأنها ملك للشعب العراقي، ونحن هنا لتأمين الانتخابات”.
وطالب الرئيس العراقي برهم صالح يوم الخميس بضرورة ضمان أقصى درجات النزاهة والعدالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى في العراق في العاشر من الشهر المقبل.
وقال صالح ، خلال استقباله رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات فيولا فون كرامون ، إن الانتخابات المقبلة مهمة للبلد والعراقيين ، مشددا على أهمية تأمين حق التصويت للناخبين بكل حرية وبلا قيود أو ضغوط أو تلاعب لتكون مخرجاتها معبرةً بحقٍ عن إرادة العراقيين” ، حسب بيان للرئاسة العراقية.
وأضاف أن مدوّنة السلوك الانتخابي التي قدمتها رئاسة الجمهورية ووافقت عليها القوى السياسية، تؤكد ضرورة احترام اللوائح القانونية وايجاد بيئة آمنة ومستقرة للانتخابات وتأمين تكافؤ فرص للمرشحين والالتزام بتعليمات مفوضية الانتخابات ومنع الظواهر السلبية التي تؤثر على العملية الانتخابية من استخدام المال السياسي والتلاعب بأصوات العراقيين.
وأشاد الرئيس العراقي بجهود الاتحاد الأوروبي في دعم العملية الانتخابية وأن منظمات وشبكات المراقبة المحلية والدولية والفعاليات الاجتماعية والمدنية لها دورٌ مهمٌ في المراقبة وضمان نزاهة الانتخابات وعدالتها ومنع التزوير وتعزيز المشاركة الشعبية الواسعة، وعدم تكرار ما حصل في العمليات الانتخابية السابقة.
وكانت فون كرامون أعلنت أن إجمالي عدد المراقبين ببعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات سيصل إلى 80 مراقبا، سيجري نشرهم يوم الاقتراع في عدد من المدن العراقية.
وقالت، للصحفيين في بغداد، :”هدفنا هو مراقبة العملية الانتخابية، ومدى تطابقها مع الالتزامات الدولية. وسيعمل مراقبونا بشكل مستقل لتقديم تحليل متوازن لسير الانتخابات المقبلة”.
وأضافت أن بعثة الاتحاد الأوروبي ستضم مراقبين دوليين ومحليين ومن البرلمان الأوربي.
وقالت إن البعثة ستبقى في العراق لعدة أسابيع بعد الانتخابات لمتابعة تطورات الانتخابات والتحديات المقبلة، لافتة إلى أن العمل جار “لتغطية أكبر عدد ممكن من المدن العراقية”.
وأضافت أنه سيكون لنا تقرير نهائي يوثق العملية الانتخابية والتحديات التي تواجه سير الانتخابات “لأننا نريد انتخابات آمنة وذات مصداقية”.
وأكدت :”لن نتدخل بالانتخابات لأنها ملك للشعب العراقي، ونحن هنا لتأمين الانتخابات”.