مجلس الأمن يعرب عن قلقه جراء الأزمة في الصومال ويدعو إلى “الحوار”

نيويورك -وكالات
قال مجلس الأمن الدولي السبت إنه “قلق جدا” إزاء الأزمة السياسية في الصومال بين الرئيس ورئيس وزرائه، داعيا في إعلان تبناه بالإجماع إلى “الحوار” و”انتخابات شاملة ذات مصداقية”.
ويأتي هذا الموقف غداة اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن عقد بناء على طلب المملكة المتحدة التي صاغت النص الذي تسببت الصين في تأخير صيغته النهائية لمدة 24 ساعة، بحسب دبلوماسيين.
وخلال هذا الاجتماع، “أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الخلاف المستمر داخل الحكومة الصومالية والتأثير السلبي على الانتخابات وجدولها الزمني”، وفق ما جاء في النص.
وحضوا “جميع المعنيين على ضبط النفس وشددوا على أهمية الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الصومال”، ودعوا “جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم بالحوار” و”إعطاء الأولوية لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات مصداقية”.
كما دعا المجلس “الحكومة الفدرالية والولايات إلى الحرص على ألا يؤدي أي خلاف سياسي إلى عرقلة العمل الموحد” ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في الصومال.