جوتيريش يطالب بحشد 100 مليار دولار سنويا للعمل المناخي
نيويورك في 21 سبتمبر/وام/
نظمت الأمم المتحده في مقرها بنيويورك فعالية خاصة بأهداف التنمية المستدامة عشية إفتتاح أسبوع المناقشة العامة للجمعية العامة رفيعة المستوى، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأكثر من 30 رئيس دولة ووزاراء خارجية وكبار مسؤولي الدول ألأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب فرقة موسيقى البوب الكورية “BTS” التي قدمت عرضا في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة تجسد المناسبة.
وفي خطابه أمام هذه الفعالية، شدد الأمين العام على خمسة مجالات للعمل الدولي العاجل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، وهي: الالتفاف وراء خطة عالمية لضمان تضاعف إنتاج اللقاح ووصولها إلى 70 في المائة من سكان العالم بحلول منتصف العام المقبل لإنهاء الجائحة – العمل نحو تنفيذ استثمارات طموحة في النظم الداعمة للتنمية البشرية، لضمان القضاء على الفقر بحلول عام 2030 – -ثالثا ضمان تحقيق المساواة في الحقوق بين الحنسين، لضمان إيجاد مقعد لكل فتاة وإمرأة على كل طاولة تعليم، وفي قاعات المجالس إلى الإدارات”.
-رابعا، وقف الحرب التي تُشن ضد الكوكب، من خلال الالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وحشد 100 مليار دولار سنويا للعمل المناخي.
-خامسا تحقيق التعافي العالمي العادل الكفيل بوضع الناس في المقام الأول في الميزانياتها وخطط التعافي المستدام.
ولفت الأمين العام إلى أن الهدف الأساسي لتنظيم هذه الفعالية الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، يكمن في إلقاء الضوء على وضع العالم في ظل جائحة كوفيد-19، وكيفية متابعة المسار نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد على أن أهداف التنمية المستدامة لا تزال توفر خارطة طريق للعودة إلى المسار الصحيح. ووجه حديثه للحضور رفيع المستوى قائلا “نتلاقى اليوم لننقذ كوكبنا وننقذ بعضنا البعض” وأضاف “سيكون من السهل أن نفقد الأمل، لكنا لسنا بيائسين أو عاجزين. فلدينا طريق للتعافي إذا ما اخترنا أن نسلكه.” وإختتم الأمين العام ، داعيا المجتمع الدولي للمضي قدما بعزم وأمل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أطلق قبل أيام تقريره بعنوان “خطتنا المشتركة”، وهي خطة لتعزيز وتنشيط المنظومة متعددة الأطراف بأكملها وحشد العالم حول أهداف مشتركة.
وأطلقت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي حملة رقمية جديدة تحت شعار “الوفاء بالوعد”. وتدعو الحملة الناس في جميع أنحاء العالم إلى التعهد باتخاذ إجراءات من أجل مستقبل أفضل للجميع، حيث يُطلب من المستخدمين الاختيار ما بين 11 وعدا مستوحاة من أهداف التنمية المستدامة ال17 التي تشكل قائمة المهام العالمية لحماية الكوكب.