أخبار عربية ودولية

“المقاومة” الأفغانية تسعى لتشكيل “حكومة موازية” في المنفى

يسعى قادة “المقاومة” المسلحة الأفغانية ضد حركة طالبان، إلى تشكيل حكومة مناهضة للحركة في “المنفى”، وذلك بالتعاون مع شخصيات بارزة في الحكومة السابقة، عقب مغادرتهم جميعاً البلاد، وفق ما ذكرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية.

وذكرت المجلة في تقرير نشرته، الجمعة، أن سياسيين ووزراء ونواب برلمانيين من حكومة الرئيس السابق أشرف غني، إضافة إلى شخصيات عسكرية بارزة، يتواجدون في طاجيكستان، ويسعون للحصول على دعم مالي وعسكري لتعزيز معارضة رسمية لحكم حركة طالبان.

وفرّ أحمد مسعود، نجل وخليفة الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، ونائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، اللذان قادا “مقاومة” لمدة قصيرة في وادي بنجشير شمال شرق كابول، عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بعد فشل جهودهما في التصدي لطالبان.

ونقلت فورين بوليسي، عن مسؤول أمني أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن المقاومة تضم ثلاث فئات رئيسة هي: “مؤيدو صالح، وجبهة المقاومة الوطنية بزعامة مسعود، وضباط سابقون، من بينهم جنرالات في قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية”، إضافة إلى كبار المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية السابقين، ووزراء ونواب وزراء سابقين.

مناقشات أولية

وقال المسؤول السابق، إن المناقشات ما زالت في مراحلها الأولى، ولم تتحد تلك الجماعات أيديولوجياً بعد، فيما أشارت مصادر مقرّبة من هذا الحراك، إلى أن تلك المجموعات تُمثل الهويات العرقية والدينية المختلفة في أفغانستان، من السنّة والشيعة والبشتون والطاجيك والأوزبك والهزارة.

ولفتت إلى أن بعض الأطراف الفاعلة الرئيسة، بما في ذلك قادة فصائل مسلحة، وعناصر من القوى العرقية المختلفة، يتعاونون أيضاً مع هذا الحراك من خارج طاجيكستان، ومن المتوقع أن ينتقل البعض هناك قريباً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى