ينشد فريقا اليد في ناديي الشارقة والنجمة البحريني، في الرابعة والنصف عصر اليوم، الظفر بكأس «السوبر الإماراتي البحريني» المقامة في نسختها الرابعة تحت رعاية الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، في قمة خليجية مصغرة تستضيفها صالة نادي الشارقة.
وجاء تأهل الفريقين إلى كأس السوبر، بانتزاع كل منهما بطولة السوبر المحلي في بلديهما للموسم الحالي، بعد أن نجح الشارقة في التاسع من الشهر الجاري في حجز بطاقته، بالفوز على الجزيرة بنتيجة «26-22»، قبل أن يضمن النجمة مقعده، بتتويجه الإثنين الماضي بكأس السوبر البحريني، عقب فوزه على جاره باربار بواقع «35-28».
وينشد الشارقة في الظهور الرابع له في الكأس التي استهلت للمرة الأولى عام 2017، حصد الثنائية على التوالي، بعد أن توّج الشارقة بلقب النسخة الثالثة في 2019، بفوزه على باربار البحريني بنتيجة «28-27»، في لقاء أقيم بالعاصمة البحرينية المنامة، خصوصاً أن نسخة 2020 تم تأجيلها جراء جائحة «كورونا».
وعلى الطرف الآخر، يطلب النجمة، اللقب الثالث له في البطولة، بعد أن توج الفريق البحريني بلقبي النسختين الأولى والثانية بالفوز على الشارقة في كلتا المناسبتين، بواقع «23-18» و«27-19» على التوالي.
ويدير اللقاء طاقم تحكيمي عماني، مكون من الحكمين القاريين خميس الوهيبي، وعمر الشحي، ويساعده على الطاولة طاقم إماراتي مكون من محمد ناصر، ونوال مبارك، والمراقب الفني عبدالله خميس، والمراقب الإداري عبدالسلام ربيع.
ويعتمد المدير الفني لفريق الشارقة، المدرب المصري هاني الفخراني، في مهمة الاحتفاظ باللقب، على كوكبة من اللاعبين المواطنين أصحاب الخبرات الذين سبق لهم الفوز بلقب النسخة الثالثة، ومن خلفهم المحترف التونسي مصباح الصانعي، والجزائري زهير نعيم المقيد ضمن خانة المقيم، والمصري محمود فايز ضمن خانة المواليد.
وأكد عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس شركة الألعاب الجماعية في النادي، محمد عبيد الحصان، أن استمرارية البطولة يعكس عمق التعاون الرياضي الإماراتي البحريني، وتعزيز جسور الشراكة بين البلدين الشقيقين، لما تمثله هذه البطولة من فرصة إضافية للقاء الشباب الخليجي.
وتابع في تصريحات صحافية: «نتطلع إلى أن تخرج المباراة بالصورة المثلى التي ترقى إلى طموحات القيادتين الرياضيتين في كلا البلدين، في مباراة قمة ليس على المستوى الخليجي فحسب، بل لكون فريقا اليد في الشارقة والنجمة، من الأندية المنافسة بشكل دائم على ألقاب البطولات الآسيوية».
وأوضح: «بغض النظر عن هوية الفائز، الذي هو حق مشروع للشارقة والنجمة معاً، إلا أن وصول هذه البطولة إلى نسختها الرابعة، يؤكد الحرص الدائم لاتحاد كرة اليد في الإمارات والبحرين، على استمرارية هذه التظاهرة الرياضية التي تجمع الشباب الخليجي».