بغداد -وكالات
أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، يوم الاثنين، أن مواجهة انتهاكات حقوق الانسان في العراق ليست مهمة سهلة.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، إن “أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وصحبه الأبرار الميامين، هي أبرز احتجاج إنساني ممتد عبر التأريخ على انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأضاف، أن “هذه مناسبة للتأكيد بأن مواجهة مثل هذه الانتهاكات في العراق على امتداد المراحل ليست مهمة سهلة، ولا تتم بالنيات الحسنة فقط”.
وأشار الكاظمي إلى أن “منهج التغيير الحقيقي يجب أن يبدأ من فلسفة التعاطي مع الناس في كل مؤسسات الدولة، وخصوصا الأمنية والعسكرية وإعادة تأهيل بعض المحققين”.
وتابع: “علينا کعراقيين أن نعترف بكل شجاعة بالأخطاء عندما تحصل، وأن نواجهها ونعالج تداعياتها ونحاسب مرتكبيها، وندخل مادة حقوق الإنسان في كل المناهج الدراسية لترسيخها في النفوس والعقول وجعلها معبرا إلى المستقبل”.
وبين، أن “تحصين الوطن وتكريس المصداقية يتمان بالاعتراف وليس التغاضي”.
وأردف رئيس الحكومة العراقية قائلا، إن “شعب العراق زرع قيم العدالة والتسامح والتضحية عبر التأريخ، ولا بد أن يحصد الكرامة. الديمقراطية خیار العراقيين وهم يستحقون ما يليق بهم”.