ميقاتي يبحثت مع الخصاونة موضوع استجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري

 

بيروت ( د ب أ) –

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، يوم الخميس إنه تطرق خلال لقائه في بيروت مع نظيره الأردني، بشر الخصاونة، إلى “العلاقات الثنائية، بخاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة واستجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري”.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن ميقاتي قوله عقب اللقاء، إن “الحديث تطرق إلى اللجنة المشتركة بين لبنان والاردن”، وقال: نريد أن تكون الاتفاقيات مفيدة لا صورية”.
وقال رئيس الوزراء الأردني: “لدينا اهتماما بدعم لبنان وصون استقراره ولن نتأخر بتأمين حاجاته”.
وأضاف :”المكانة التي يحظى فيها لبنان بقلب الأردنيين وجلالة الملك كبيرة والكلمات التي قالها الرئيس ميقاتي تترك اثرا للبنان ولشعبه ومؤسساته”.
وتابع: “تطرقنا إلى موضوع استجرار الغاز والكهرباء لمعالجة بعض من أزمة الطاقة وجرى حديث مرتبط بجهد يجري مع اشقائنا في الإقليم لتأمين احتياجات من المملكة الأردنية وعرضنا بعض الاتفاقات التي تحتاج إلى مصادقة ولن ندخل في التفاصيل المرتبطة بها”.
وقال : “نعلن مجددا تضامننا مع لبنان، والأمم المتحدة تشدد على الحرص على لبنان الشقيق وأن الاحتياجات اللبنانية والمتطلبات لتأمين الاستقرار هي دائما في صدارة كل لقاءات الملك، وندعو الله ان يحفظ ويصون لبنان وشعبه ومؤسساته ويمن عليكم بالامن والاستقرار ودائما التضامن والامن والمحبة”.
وأكد الخصاونة أن “الأردن ليس لديها خلافات مع أحد ونحن دائما كنا وما زلنا محكومون بالعلاقات مع اشقائنا، واليوم لدينا مقاربات متعلقة بتأمين احتياجات اللبنانيين، ونحن ملتزمون التنسيق مع كل الجهات والدول القادرة على تأمين الاحتياجات اللبنانية في إطار التوافق الدولي القائم”.
وكان الخصاونة وصل إلى بيروت الأربعاء على رأس وفد وزاري، في زيارة رسمية للقاء المسؤولين اللبنانيين.
و سلم الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الخميس رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة “رسالة خطية موجهة إلى ملك الأردن عبدالله الثاني يشكره فيها على مواقفه الداعمة للبنان، والدعوة التي أطلقها لمساعدته”.
وقال عون في رسالته خلال استقباله الخصاونة، يرافقه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في قصر بعبدا :”ثقتي كبيرة بأن الغيارى على نهوض لبنان كمثل جلالتكم، لن يتركوا شعبه رازحاً تحت المحنة، وقد شكل انطلاق عمل الحكومة الجديدة، فرصة بالغة الأهمية لوطننا في هذه المرحلة، لاستجماع قواه، وتعزيز تضامن شعبه، والبدء بمرحلة النهوض بدعم الأشقاء والأصدقاء”.
وشدد عون خلال اللقاء “على تقديره العميق للفتة المميزة التي خصّ بها ملك الأردن لبنان في خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل أيام، حيث دعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في نهوض لبنان، وهو الذي كان من أوائل المبادرين إلى تقديم مساعدات عاجلة له بعد كارثة انفجار المرفأ”.
وأكد عون: “متانة العلاقات التاريخية بين لبنان والأردن، وعلى تبادل مشاعر المحبة والاحترام بين الشعبين اللبناني والأردني”.
ولفت إلى أن لبنان” يتوسم خيراً من تعزيز اللقاءات الرسمية بين الأردن وسورية وعودة الطيران بين عمان ودمشق، ما يسهم في تسهيل فتح العمق العربي أمام بلدنا”.
وأعرب عن ” ترحيبه بإعادة فتح معبر جابر بين الأردن وسورية”، متمنياً ان تقدَّم كل التسهيلات اللازمة للشاحنات اللبنانية التي تنقل الإنتاج الزراعي اللبناني براً إلى بعض دول الخليج .
بدوره ، كشف الخصاونة عن إجراء بلاده محادثات مكثفة مع مصر وسورية في سبيل إنجاز ترتيبات تأمين الغاز المصري للبنان، مشيرا إلى أن النتائج حتى الآن أكثر من إيجابية.
ولفت إلى أن ” زيارته للبنان مع الوفد المرافق هي زيارة تضامنية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، للوقوف على احتياجاته العاجلة وما يمكن لدولة الأردن أن تفعله لتلبيتها، وخصوصاً في مجال تأمين الطاقة”.
وأشار الخصاونة إلى أن الحديث تطرق “إلى إمكانية مد لبنان بالكهرباء من الأردن عبر سورية”،كاشفاً عن أن ” العمل جار على إصلاح شبكة الكهرباء في بعض المناطق السورية للتمكن من تحقيق هذا الهدف، وإن هذه العملية قد لا تستغرق أكثر من ثلاثة أشهر”.
ونقل رئيس الوزراء الأردني “تحيات الملك الأردني للرئيس عون، وتضامنه ومحبته للبنان وشعبه”، مؤكداً أن ” الملك عبدالله يحمل على الدوام في قلبه، ولقاءاته، وعمله، قضايا لبنان وتحدياته”.
وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية، تطرق البحث خلال اللقاء إلى عدد من الملفات التي تهم البلدين، والمساعدات التي يقدمها الأردن للبنان لمواجهة أزمته الاقتصادية الحادة”.
كما التقى الخصاونة رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حيث أكد أن زيارته للبنان هي للتعبير عن التضامن والدعم.
وكان الخصاونة استهل زيارته الرسمية بلقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية.
وقال ميقاتي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ، إنه تطرق خلال لقائه في بيروت مع نظيره الأردني، بشر الخصاونة، إلى “العلاقات الثنائية، بخاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة واستجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري”.
وأضاف أن “الحديث تطرق إلى اللجنة المشتركة بين لبنان والاردن”، وقال: نريد أن تكون الاتفاقيات مفيدة لا صورية”.
بدوره ، قال رئيس الوزراء الأردني: “لدينا اهتمام بدعم لبنان وصون استقراره ولن نتأخر بتأمين حاجاته”.
وأضاف :”المكانة التي يحظى فيها لبنان بقلب الأردنيين وجلالة الملك كبيرة والكلمات التي قالها الرئيس ميقاتي تترك اثرا للبنان ولشعبه ومؤسساته”.
وتابع: “تطرقنا إلى موضوع استجرار الغاز والكهرباء لمعالجة بعض من أزمة الطاقة وجرى حديث مرتبط بجهد يجري مع اشقائنا في الإقليم لتأمين احتياجات من المملكة الأردنية وعرضنا بعض الاتفاقات التي تحتاج إلى مصادقة ولن ندخل في التفاصيل المرتبطة بها”.
وقال : “نعلن مجددا تضامننا مع لبنان، والأمم المتحدة تشدد على الحرص على لبنان الشقيق وأن الاحتياجات اللبنانية والمتطلبات لتأمين الاستقرار هي دائما في صدارة كل لقاءات الملك، وندعو الله ان يحفظ ويصون لبنان وشعبه ومؤسساته ويمن عليكم بالامن والاستقرار ودائما التضامن والامن والمحبة”.
وأكد الخصاونة أن “الأردن ليس لديها خلافات مع أحد ونحن دائما كنا وما زلنا محكومون بالعلاقات مع اشقائنا، واليوم لدينا مقاربات متعلقة بتأمين احتياجات اللبنانيين، ونحن ملتزمون التنسيق مع كل الجهات والدول القادرة على تأمين الاحتياجات اللبنانية في إطار التوافق الدولي القائم”.
وكان الخصاونة وصل إلى بيروت الأربعاء على رأس وفد وزاري، في زيارة رسمية للقاء المسؤولين اللبنانيين.