أخبار عربية ودولية

رئيس الوزراء السوداني يستقبل رئيس مجموعة البنك الدولي في الخرطوم

الخرطوم (د ب أ)-

استقبل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم يوم الخميس رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، في أول زيارة من نوعها للبلاد منذ قرابة خمس عقود.
وقال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس أن البنك الدولي سيعمل مع الاسرة الدولية والمؤسسات المالية المانحة على الاسهام في الغاء ديون السودان الخارجية .
وأشار في كلمته في الحفل الذي اقيم في اطار برنامج زيارته لمقر المركز النموذجي للتطعيم ضد كوفيد 19 وأحد نوافذ برنامج دعم الأسر الفقيرة “ثمرات” بنادي الخريجين بالخرطوم بحري الى أن البنك أيضا سيعمل على رفع مدة برنامج ثمرات الى 12 شهراً بدلاً عن ستة أشهر ، كما كان مقرراً ،وأضاف أنه سوف يعمل على تذليل كافة التحديات اللوجستية، وتسهيل وسائل الدفعيات التي تقف حجرعثرة أمام تسليم الدفعيات لمستحقيها في وقتها المناسب.
وعبرعن سعادته في أن يعود تواصل البنك في تعاملاته مع السودان، داعياً المواطنين الى الاقبال على عمليات التطعيم للتخفيف من الآثار الضارة للاصابة بجائحة كرونة 19 .
وفي ذات السياق دعا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم في كلمته الى ضرورة العمل على اعفاء ديون السودان الخارجية والاسهام من قبل مجموعة البنك الدولي في تقديم الدعومات في كافة مشروعات البنك بالسودان .
وفي سياقٍ متصل رحب وزير الصحة دكتورعمر النجيب بزيارة المسئول الدولي الكبير رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد ملباس ، والتي وصفها بأنها أول زيارة لمسئول من البنك الدولي يشغل هذا المنصب الرفيع منذ زيارة رصيفه روبرت ماكنمار مدير البنك الدولي الاسبق قبل نصف قرن من الزمان في العام 1972.
وعبر عن أمله في أن يقدم البنك الدولي الدعم لكافة قطاعات الصحة ، وذلك من أجل اعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي واحياء خدمات الصحة للجميع .
وكان مالباس وصل مساء للخرطوم، وكان في استقباله بالمطار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن إبراهيم القول إن “هذه الزيارة هي إحدى الخطوات المهمة نحو استعادة علاقات البلاد بالمؤسسة المالية الدولية وتصفية الديون الخارجية”.
ومن المقرر أن يلتقي مالباس خلال الزيارة برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وأعلنت مسؤولة بوزارة المالية السودانية أمس عن اتفاق مع البنك الدولي، لتُمول المؤسسة الدولية للتنمية 17 مشروعا كبيرا، تشمل الطاقة والري والزراعة، بتكلفة ملياري دولار.
وسدد السودان ديونه للبنك الدولي في آذار/مارس 2021، بقرض تجسيري من الولايات المتحدة، ما جعله مؤهلا لتلقي تمويل تنموي.
ويُعد هذا التمويل من مؤسسة التنمية الدولية (ايدا) التابعة للبنك الدولي الأول من نوعه للسودان منذ 27 عاما.، وقد ظلت البلاد محرومة من هذا التمويل بسبب الديون غير المسددة للبنك الدولي والوجود على قائمة الدول الراعية الإرهاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى