إعصار شاهين وما خلفه من كوارث في سلطنة عمان
متابعة: أنور بن حمدان الزعابي / صحفي بجريدة الوحدة
الحمد لله أولاً وأخيراً على سلامة أشقائنا في سلطنة عمان الحبيبة من جراء إعصار شاهين الذي حل يوم الأحد ضيفاً ثقيلاً على سواحل السلطنة مع قوة رياح وأمطار تجاوزت كمياتها أكثر مائة مرة عن الأمطار الموسمية الاعتيادية التي تهطل على سلطنة عمان في كل عام.
وشكل هذا الإعصار أكثر الكوارث الطبيعية ضرراً نظراً لما خلفه من دمار كبير في البنى التحتية وأملاك المواطنين من مساكن ومزارع ومواشي وسيارات. وتسبب في جرف الأسماك للشاطئ وموتها، وتدمير المنازل الساحلية، وغرق الشوارع والسيارات المركونة بها، وغيرها من الكوارث التي خلفها الإعصار.
وقد ضرب إعصار شاهين بقوة كافة السواحل العمانية المطلة على بحر عمان، بداية من رأس الحد وحتى ولاية شناص، مصحوباً برياح قوية وأمطار كثيفة، واتجه نحو الأجزاء الداخلية في سلطنة عمان. وقد تباينت الآراء حول تأثر الدول المجاورة للسلطنة بالإعصار، فمن المتوقع أن يتخطى حدود عمان ويواصل زحفة للإمارات والسعودية وقطر.
وفي الإمارات العربية المتحدة قالت السلطات إنها اتخذت إجراءات احترازية كافية وكاملة حول السواحل الشرقية امتداداً من كلباء حتى خورفكان ودبا الحصن والفجيرة والمناطق المجاورة لها، وأكدت السلطات المحلية والاتحادية وتوفير كافة الإمكانيات وعمل الحواجز الصخرية الحاجزة لموج البحر.
وفي المملكة العربية السعودية دعت السلطات إلى توخي الحذر في عدد من المناطق الساحلية المطلة على الخليج العربي.