خرج التونسيون، امس السبت، إلى شوارع العاصمة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.
وعلت أصوات المواطنين بالنشيد الوطني والزغاريد أثناء مغادرة موكب الجنازة القصر الرئاسي في قرطاج، رافعين الأعلام التونسية.
وتردد اسم “بجبوج” على الألسن، وهو الاسم الذي طالما نادى به التونسيون رئيسهم البالغ من العمر 93 عاما كاسم دلع، وتعبيرا منهم عن حبهم له، ودعا له الجميع بالرحمة والغفران مرددين شعارات “تحيا تونس” و”الله أكبر”.
ويوارى السبسي الثرى في مقبرة الجلاز بالعاصمة، أين دفن والداه، وحضر الجنازة زعماء العديد من الدول العربية والغربية.
بدأت مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في جنازة وطنية رسمية انطلقت من القصر الرئاسي بضاحية قرطاج بالعاصمة.
ووافت المنية السبسي أول امس الخميس في المستشفى العسكري عن سن 92 عاما، حيث يدفن بمقبرة الزلاج التي تبعد نحو سبع كيلومترات عن القصر الرئاسي.
وحضر عدد من قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية لتشييع السبسي إلى مثواه الأخير.
وألقى عدد من الحاضرين كلمات تأبينية أشادوا فيها بالراحل السبسي.
وقال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر في كلمته خلال مراسم تشييع جنازة السبسسي، إن الراحل السبسي نجح فى تأمين الانتقال الديمقراطي واستقرار البلاد.
وقال الناصر، إن الراحل العظيم كان مهندس الوفاق الوطني ومناصرا لوحدة الصف الوطني المبنى على الحوار، وأشار إلى أنه كان حريصا على إنجاح الخيار الديمقراطى.
ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادا على الراحل الباجي قايد السبسي.
وأكد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح ، في كلمته ، إن رحيل السبسي خسارة ليس للعائلة وتونس فقط بل للجزائر والعرب وكافة محبي السلام في العالم.
تونس -وكالات :