أخبار عربية ودولية

روسيا تدعو لتكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية

موسكو -وكالات
دعت روسيا خلال اتصال الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط إلى تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب اتصال الرباعية الدولية، يوم الجمعة، أنه “جرى تبادل مفصل للآراء حول تطور الأوضاع في منطقة النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأجمع المشاركون في المشاورات على أن الأوضاع في التسوية الشرق أوسطية تتطلب اهتماما من قبل المجتمع الدولي”.
وأضاف البيان أن الجانب الروسي أشار إلى “ضرورة تكثيف الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في قطاع غزة والضفة الغربية وزيادة المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين بموازاة العمل بنشاط على إيجاد أفق للتسوية السياسية الثابتة للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي”.
وجرى التأكيد على أن “مجمل القضايا المتعلقة بالوضع النهائي يجب حلها عن طريق إقامة الحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين”.
وشدد الاجتماع أيضا على أهمية عقد لقاء للجنة الرباعية على المستوى الوزاري، بما في ذلك على خلفية الذكرى الـ 30 لمؤتمر مدريد حول الشرق الأوسط.
وشارك في اتصال اللجنة الرباعية عن الجانب الروسي المبعوث الخاص لوزير الخارجية فلاديمير سافرونكوف، وعن الولايات المتحدة نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، وعن الأمم المتحدة المنسق الخاص لشؤون الشرق الأوسط تور فينسلاند وعن الاتحاد الأوروبي المبعوث الخاص للتسوية في الشرق الأوسط سفين كوبمانس.
من جهة اخرى أصيب أكثر من 40 فلسطينيا يوم الجمعة جراء مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجاء في بيان مقتضب أصدرته الجمعية مساء يوم الجمعة، ونقلته وكالات إخبارية فلسطينية، أن طواقمها تعاملت مع “44 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بلدتي بيتا وبيت دجن قضاء نابلس”.
وأوضح الهلال الأحمر أن “مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 مواطنا أصيبوا بالاختناق بفعل قنابل الغاز، في حين أصيب مواطنان جراء سقوطهما خلال مطاردة قوات الاحتلال للشبان”.

فيما قالت وكالة “وفا” الرسمية الفلسطينية إن عددا من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا “في قمع فعاليات مناهضة للاستيطان ومطالبة باسترداد جثامين شهداء، وخلال هجوم للمستوطنين على قاطفي الزيتون شرق سلفيت”.

وأوضحت الوكالة أن شابين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء قيام القوات الإسرائيلية بقمع مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم أسبوعيا لمناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما لصالح مستوطنة “قدوميم” المقامة على أراضي القرية.

وذكرت “وفا” أن عددا من المواطنين في بلدة بدو شمال غرب القدس، أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، “جراء قمع الاحتلال فعالية نظمت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الثلاثة أحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان”، الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في 26 من سبتمبر الماضي في بلدة بيت عنان المجاورة.

وبحسب “وفا” فقد أصيب أربعة مواطنين بينهم سيدتان بجروح ورضوض، بعد أن هاجم نحو 30 مستوطنا بالحجارة وغاز الفلفل، المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون، في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.

وأشارت الوكالة إلى أن الحوادث المذكورة وقعت وسط حملة اعتقالات واسعة النطاق تمارسها القوات الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى