بيروت (د ب أ) –
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم السبت أن الحكومة حريصة على عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء ، مشيرا إلى أن الملف الكامل لما حصل في الطيونة في عهدة الأجهزة الأمنية باشراف القضاء المختص.
وذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” اليوم أن ميقاتي بحث خلال اجتماع مع وزير العدل القاضي هنري خوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات في مكتبه، ملف الأحداث الأمنية التي حصلت في الطيونة، وضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة لما حصل وإحالة المتسببين بهذه الأحداث إلى القضاء المختص.
وأكد ميقاتي ، خلال الاجتماع ، أن “على السلطة القضائية أن تتخذ بنفسها ما تراه مناسبا من إجراءات”.
وكان سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 32 آخرون خلال إشكال أمني وتبادل لإطلاق النار حصل أول أمس الاول في منطقة الطيونة – بدارو في بيروت، خلال توجه عدد من الأشخاص إلى منطقة العدلية للمشاركة في وقفة احتجاجية دعا إليها كل من ” حزب الله” و “حركة أمل” أمام قصر العدل للمطالبة برحيل قاضي التحقيق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار.
و رفض سمير جعجع رئيس حزب “القوات اللبنانية” اتهامات “حزب الله” و”حركة أمل بوقوف “القوات اللبنانية” وراء ما حصل في الطيونة جنوبي بيروت الخميس .
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية يوم السبت عن جعجع قوله ، في مقابلة مع صوت لبنان انترناشيونال : “يمكن لهم اتهامنا قدر ما يشاؤون إلا أن هذا الأمر غير صحيح”.
وحول تقرير قناة “المنار” الذي قال إن القناصين القواتيين معروفين بالأسماء، أوضح جعجع أن “هذا غير صحيح وليسلموا الأسماء التي يزعمون أنها معهم للجيش”.
وبشأن ما كان يريده المهاجمون، قال جعجع إنهم يريدون أن تتراجع الحكومة عن القرار الذي اتخذته في تعيين القاضي طارق بيطار المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت .
وأضاف جعجع :”سمعت أن رئيس الجمهورية ليس موافقا على مسألة تغيير القاضي البيطار، لذا كان لا بد من 7 أيار/ مايو ( يقصد أحداث 2008 )عند المسيحيين تحقيقا لهدف إقالة أو قبع القاضي البيطار من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت”.
ولفت إلى أنه ليس لديه أي فكرة واضحة عن سبب إصرارهم على قتل التحقيق، موضحا أن كل هذه المسألة بدأت منذ أربعة أشهر وليس اليوم.
وكان سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 32 آخرون خلال إشكال أمني وتبادل لإطلاق النار حصل أول أمس في منطقة الطيونة – بدارو في بيروت، خلال توجه عدد من الأشخاص إلى منطقة العدلية للمشاركة في وقفة احتجاجية دعا إليها كل من ” حزب الله” و “حركة أمل” أمام قصر العدل للمطالبة برحيل قاضي التحقيق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار.