رالي أبوظبي الصحراوي يحتفل بمرور 30 عاماً على انطلاقه

برعاية حمدان بن زايد ..

 برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.. ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثلاثين خلال الفترة من 5 حتى 11 نوفمبر المقبل.

ويعد رالي أبوظبي أطول الراليات الصحراوية في الشرق الأوسط، ويجمع كبار السائقين والدراجين من كافة أنحاء العالم للمشاركة في اختبار حقيقي آخر للمهارة والقدرة والملاحة للفوز بباقة من الألقاب العالمية.

ويعتبر رالي أبوظي الصحراوي هذا العام الجولة قبل الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات ” فيا ” لعام 2021 والتي أدرج فيها في العام 1993 ، وذلك بعد مرور عامين على انطلاقه. وسيكون لهذا الحدث تأثير قوي على بطولة كأس العالم هذا العام والتي ستقام جولتها الختامية في المملكة العربية السعودية بعد شهر.

كما ويصنف رالي أبوظبي الصحراوي هذا العام كخاتمة جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية ” فيم ” وذلك بعد الجولات السابقة في كازاخستان وروسيا والبرازيل والمغرب إضافة الى كونه اختبار لأفضل الدراجين منذ عام 1995 سواء الدراجات النارية بعجلتين أو دراجات الكوادس باربع عجلات.

ويقول محمد بن سليم رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات “EMSO” ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة.. ” نشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرعايته المتواصلة لرالي أبوظبي الصحراوي الذي صمد أمام اختبار الزمن على الرغم من العديد من التحديات والتغييرات التي طرأت على رياضة السيارات منذ انطلاقة الرالي”.

وأضاف ” لم يكن تنظيم هذا الحدث ممكناً لولا الدعم الحكومي الكبير ودعم شركائنا الاستراتيجيين الذي تلقيناه ونحن ممتنون للغاية لذلك، وفخورون بأن رالي أبوظبي الصحراوي لا يزال يجذب الكثير من الاهتمام بعد 30 عاما حيث وضعنا هدفا رئيسيا منذ البداية ومعايير لراليات كأس العالم الصحراوية، وجذب الاهتمام الدولي لدولة الإمارات والسماح لأبناء الدولة وغيرهم من المنافسين المحليين بمشاركة المسرح العالمي مع نخبة من أبطال الراليات الطويلة في رالي أبوظبي الصحراوي”.

ويعد رالي أبوظبي الصحراوي أحد أكبر قصص النجاح في رياضة السيارات في الشرق الأوسط مستفيدا من التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة، ويظل مغامرة رائعة يشق طريقه عبر الكثبان الشاهقة وبالنسبة للكثيرين فان مجرد اجتياز مراحل الرالي والوصول الى نهايته يعد إنجازا كبيرا بحد ذاته.

وتضم قائمة الفائزين في الرالي العديد من الأسماء الرياضية الأكثر شهرة ومن بين الفائزين بألقاب بطولة السيارات أسطورة الراليات آري فاتانين والعديد من خبراء الراليات الصحراوية مثل لوك ألفاند وناني روما وناصر العطية وستيفان بيترهانسل الذي فاز للمرة السادسة بلقب السيارات في رالي عام 2019 ليعادل الرقم القياسي الذي حققه جان لويس شليسر.

ويعد مارك كوما وسيريل ديسبري اثنان من أكبر النجوم في تاريخ الراليات الصحراوية في فئة الدراجات النارية، حيث تقاسما في تحقيق 13 لقباً في راليات كأس العالم الصحراوية في الفترة من 2001 – 2015 ، ومنذ ذلك الحين هيمنت مجموعة جديدة من الدراجين على هذه الرياضة ضمت فوزين لسام سوندرلاند وفوز واحد لكل من توبي برايس وبابلو كوينتانيلا.

ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي الثلاثين برعاية ودعم عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة وسيتخذ من حلبة مرسى ياس مقراً رئيسياً له، حيث سيبدأ المتنافسون الوصول إلى مقر الرالي الرئيسي يوم الجمعة 5 نوفمبر لتوثيق المستندات والفحص الفني للسيارات وسيارات الباغي والدراجات النارية ودراجات الكوادس.

وستقام مرحلة الإستعراض الخاصة للدراجات النارية ودراجات الكوادس بعد ظهر اليوم التالي في جزء من حلبة سباق الجراند بري قبل أن يتوجه المتسابقون من العاصمة ابوظبي باتجاه منطقة الظفرة في صباح اليوم التالي.

وسيتمركز الرالي في مخيم مبنى خصيصا للحدث في منطقة قصر السراب لمدة خمس ليالٍ. وتضم مراحل الرالي التنافسية خمس مراحل تبلغ مسافتها 262 كيلومتراً، و 333 كيلومتراً، و 293 كيلومتراً، و 251 كيلومتراً، والمرحلة الأخيرة 216 كيلومتراً، حتى النهاية والعودة إلى حلبة مرسى ياس في الساعة 12:30 ظهراً يوم الخميس 11 نوفمبر.

أبوظبي/ وام/