مرئيات

مسرح الحياة

اكتبوا على جدران قلوبكم
بألوان شفاف
من يبتغي الوصول..!
عليه أن يقرأ بين السطور
ويحفظ لواعج الحب
ثم يكتب..ويكتب. بلا يد
أن الطريق كان حياة
ونداء السماء
ولقاء الأرض والبحار
كل مسرح وأنتم بخير
هم الدمى بلا روح
واطياف في الهوا تلوح
أقلامهم تغرد
حزينة تضحك
هم قالوا أن نٌقَلَبَ الأدوار
ومن كان بنبض صار جدار
والزي مقصوص مشوه الأكمام
خشبة تحكي قصصاً
كمعجزة أرسلت كي نفيق
من وَهْمِ لا يصدق
ونلعب بالنرد والشطرنج والمكعب
أحرقت حبري وكسرت عواميد الملعب
عائدة لوطن كان يوماً
مسرحاً بلا جندي أو مدرع
لأن الإخراج يحتاج نصاً وروحاً تقرأ
أما الحرب فكل من عليها هان
تأكل الأخضر قبل اليابس.
وكل ما تبقى ماء أغرق الصحاري
وأسدلت ستائر النسيان
فكل عام أنتم مثل ما كنتم
وكنتم دوماً أعواماً هاربةً…كنتم..أين كنتم ؟….

غالية حافظ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى