وزارة المرأة التونسية ترفض ما يتم ترويجه من خطاب عنيف يمس كرامة الحقوقيات

تونس -وكالات
أعربت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن في تونس، يوم الاثنين، عن رفضها وإدانتها للممارسات التي تتم في الفضاء الافتراضي، مثل ما تم ترويجه في وسائل التواصل الاجتماعي من خطاب عنيف يمس كرامة النساء الحقوقيات التونسيات.
وأكدت الوزارة – في بيان – أن كرامة المرأة التونسية فوق كل اعتبار، وأن الاختلاف لا يمكن أن يكون ذريعة لاستباحة حق النخبة النسائية في حرية التعبير والاختلاف، وهي النخبة التي يجب الاعتزاز بها تماما كاعتزاز الجميع بكل امرأة في هذا الوطن مهما اختلفت التوجهات الفكرية.
ودعت الوزارة إلى ضرورة احترام ثقافة الاختلاف من أجل تحقيق الأفضل لتونس وإيلاء الوعي بالاختلاف وشروطه وخطابه مكانة جوهرية، موضحة أنها ستحرص على تطبيق أحكام القانون رقم 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك مع كل الهياكل والمؤسسات المعنية.
من جهة اخرى قال القيادي المستقيل من حركة “النهضة” التونسية، سمير ديلو، إنه يتطلع لتأسيس حزب جديد دون مرجعية دينية ورؤيته وطنية يكون شبابيا وتترأسه إمرأة ومحافظ ويحافظ على الهوية.
وأضاف ديلو في تصريح لإذاعة “شمس آف آم” التونسية، أن “الحزب يمكن أن يضم المستقلين من حركة “النهضة” ومجموعة من الأصدقاء، مشيرا إلى أنه “حزب لا يسعى للجدل حول التعيينات والتسميات بل يسعى لتغيير الأوضاع نحو الأفضل”.
وأعلن أكثر من مئة قيادي في حركة “النهضة” التونسية في بيان نهاية الشهر الماضي استقالتهم من الحركة، وبينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون.
ووقع 113 قياديا وأعضاء نهضويون على بيان استقالاتهم من الحزب، مشددين على أن السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى تحملها “قدرا هاما من المسؤولية في ما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد من ترد فسح المجال للانقلاب على الدستور وعلى المؤسسات المنبثقة عنه”

Exit mobile version