الإمارات تشارك في الأسبوع العربي للكيمياء 2021

أبوظبي-الوحدة:
تقدمت الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية الإماراتية للميدان التربوي بالدولة بخالص الشكر على التفاعل المستمر لأنشطة الجمعية واتحاد الكيميائيين العرب من خلال مشاركاتهم الفاعلة في الأسبوع العربي للكيمياء سنويا.
مشيدة بالدعم اللامحدود الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم لفعاليات الأسبوع والتعميم الثابت لمعالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في دعوة المدارس للمشاركة في الأسبوع.
وينطلق الأسبوع العربي للكيمياء خلال الفترة من الخامس والعشرين الى الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، وفقاً لما أعلنت عنه الكيميائية موزة سيف مطر بن سبت الشامسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية الإماراتية، خلال اجتماع اللجنة العليا المنظمة للأسبوع العربي للكيمياء.
وأكدت الشامسي أهمية الاحتفاء بالأسبوع العربي للكيمياء من خلال إقامة المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية خلال الأسبوع، وإقامة المؤتمرات والندوات، وتكريم الكيميائيين الوطنيين والموهوبين في مجال الكيمياء وتشجيع دورهم في البحث والتأليف والترجمة، وتحفيز طلاب المدارس وإقامة الفعاليات بالتعاون مع الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس والمؤسسات المختصة.
ودعت الشامسي الادارات الى تحفيز المعلمين للحديث عن الأسبوع العربي للكيمياء وإبراز أهمية علم الكيمياء في حياتنا للطلاب، والوصول للمجتمع من خلال الفعاليات في المجمعات والأسواق للتعريف بعلم الكيمياء، وتوزيع النشرات والمجلات بصورها الإلكترونية والصلبة والتفاعل مع حساب الأسبوع العربي للكيمياء عبر شبكات التواصل الاجتماعي ” تويتر وفيسبوك وإنستغرام وسنابشات وغيرها ” وتوثيق الفعاليات مباشرة
ودعت رئيس الجمعية في تعميم لها معلمي ومعلمات الكيمياء للاحتفاء بالأسبوع العربي للكيمياء بمدارسهم ونطاقاتهم من قبل اتحاد الكيميائيين العرب لذا يرجى منكم التفاعل مع هذا الحدث العلمي الكبير من خلال أنشطتكم العلمية خلال هذا الأسبوع.
وقالت الشامسي من الأنشطة المقترحة : اقامة معارض كيميائية – مطويات ” بروشورات ” – ورش علمية – مشاريع علمية مبتكرة – اجهزة مجسمات وغيرها.
واوضحت الشامسي ان اتحاد الكيمائيين العرب تأسس عام 1976 بالقاهرة ويضم الجمعيات والنقابات الكيميائية أو الهيئات المشابهة التي تضم الكيميائيين في الأقطار العربية. ويعتبر من أنشط الاتحادات العربية العلمية ويتميز بتنوع الأنشطة والبرامج التي يقدم من خلالها خدماته للكيميائيين في الوطن العربي.
ويعمل الاتحاد على تعريف المجتمع العربي بدور الكيمياء في الإسھام في تطوير المجتمع العربي في شتى الميادين بما يتفق ومتطلبات النھضة العربية وتحقيق الأهداف القومية للوطن العربي ، ورفـع شـأن العاملـين في مھنة الكيمياء والنھوض بمستواهم العلمي بالوطن العربي و توثيق عرى الأخوة والتعاون بينھم، بالإضافة إلى العمل على تبادل الخبرات في نطاق الوطن العربي الكبير ، والعمل على زيادة الإفادة من الثروات الطبيعية المتعددة والمتوفرة في الأقطار العربية واستغلالھا بأفضل الطـرق التكنولوجـية الحديثة من أجل النھوض بالوطن العربي في الميادين الصناعية والزراعية والطبية وغيرها.
ويتولى الاتحاد تنســيق الــتعاون بــين الجھــات المعنــية باســتغلال الخامــات والثــروات الطبيعــية بالطــرق الكيميائية والتكنولوجـية الحديـثة بمـا يضـمن خفـض التكلفة ولتحقـيق تكامل فـي مـيدان الكيمياء وتطبيقاتھا ضمن أهـداف التنمـية الاقتصـادية للـوطن العربـي والسـعي لـتكوين مجـالس عـربية علـيا لاستغلال الإمكانيات المتاحة من الخدمات والثروات الطبيعية في الأقطار العربية ، تنظـيم الاتصال بالمنظمات والمؤسسات العربية المسؤولة وكذلك بالھيئات والجمعيات الكيميائية الأجنبية والدولـية بھـدف إحكـام الـروابط وتـبادل الخبرات والتعاون معھم في كل ما يتفق وخدمة الاتحاد وتحقيق أهدافه.
ويسهم الاتحاد في دعـم الـبحث العلمـي فـي المجـالات الكيميائية حتـى يتمكن من أداء دوره كاملا في تطوير الصـناعات الكيميائية بالأقطـار العـربية ونقـل التكنولوجـيا الحديـثة إليھا، مع الإسھام في خلق مبتكرات كيميائية جديدة ، والسـعي لتوحـيد برامج التعليم والتدريب، وكذلك استحداث برامج تخصصية متعددة في الكليات والمعاهد التـي تـدرس بھـا علـوم الكيمياء مع تطويرها بما يتمشى مع البرامج الحديثة المماثلة في الدول المتقدمة، وآـذلك توفيـر الكفـاءات الكيميائية العالـية مـع حـث الجھات المسؤولة بالأقطار العربية على توفير كافة الإمكانيات التي تضمن ذلك.
والإهتمام بدور الإعلام في إبراز نشاطات الكيميائيين العرب وذلك بالعمل على نشر الدوريات العلمية الخاصـة بعلـوم الكيمياء بـين الـدول العـربية وتنظـيم نقـل المعلـومات عن أهم المنجزات الكيميائية على الـنطاق العالمي للإفادة منھا مع الإهتمام بنشر التراث العلمي العربي، هذا بالإضافة إلى تنظيم الرحلات والزيارات العلمية وغيرها.