البستكي يرفع شعار “صُنع في الإمارات ويُباع عالمياً”..في لقاء نظمته “هواوي” ضمن معرض “جيتكس”

دبي-الوحدة:
في لقاء نظمته شركة “هواوي” العالمية في معرض “جيتيكس” حضره عدد كبير من الأكاديميين والباحثين في مجال الإبداع والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، عرض الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي رؤيته المستقبلية حول مفهوم الإبداع بشكل عام ودوره في الإمارات بشكل خاص حيث رفع شعار “صُنع في الإمارات ويُباع عالميا”.
وأشاد بدور القيادة الرشيدة في الامارات في دعم الإبداع في القطاعات كافة بما فيها القطاع التعليمي والتربوي. كما أشاد بالتأثير الإيجابي التي أحدثته “الاستراتيجية الوطنية للابتكار” والتي أطلقها عام 2014 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال انه بفضل التركيز على مفهوم الإبداع وتمكين برامجه الاستراتيجية في قطاعات الدولة، تمكنت الامارات من الوصول الى رقم #1 في تصنيفها عربيا استنادا الى تقرير الابداع العالمي ورقم 33 عالميا.

وتحدث البستكي عن عوامل أخرى ساهمت في الإبداع عربيا وعالميا ومنها التركيز على دور الجامعات ومراكز تعليمية وبحثية أخرى مؤكدا على أهمية الإبداع التغييري والفعال الذي يساهم بانتقال نوعي لدور المؤسسات العامة والخاصة ويجعلها أكثر تقبلا وتناغما مع التغيير التقني والتكنولوجي.
وقال ان التغيير الإيجابي في مفهوم الإبداع لا يتحقق ان لم يقترن فعلا بسوق العمل ويتحول الى قيمة تجارية حيث يتم تسويقه وبيعه في الأسواق العالمية.
وفيما يخص المؤسسات التعليمية فقد أشار البستكي إلى ان التغيير النوعي والفعال يجب ان يطال أساليب التعليم المستخدمة حاليا بما يسمح للطلبة ان يتعلموا من أي مكان وفي أي وقت ومع أي أستاذ أو أستاذة ومن خلال أي وسيلة متاحة لهم. كما يجب ان تطال نوعية المواد التعليمية وطرق تدريسها من قبل الأساتذة في الجامعات.
وأضاف ان التغيير يجب ان يطال أيضا إمكانيات وطاقات الأساتذة على الصعيد الأكاديمي والتي يجب ان تتناسب مع تطور التقنيات الحديثة. وختم البستكي قائلا اننا نعيش الابداع التغييري في الوقت الحاضر وسنعيشه بطريقة فعالة في المستقبل القريب.

من جهته علق ستيفن يي، رئيس شركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط على العرض الذي قدمه الدكتور عيسى البستكي قائلا إن نقص المهارات المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصادات المحلية حالياً، مؤكداً أن تزويد الجيل الجديد من القيادات بالمهارات الرقمية يمثل جانباً بالغ الأهمية لتحقيق الخطط والرؤى الوطنية، الأمر الذي يمكن تحقيقه عبر تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.