أبو العبد: هلم يا أبا صطيف..تفحص الهاتف. رسالة (الفيس بوك)
أبو صطيف: حسنا..دعني أرى..ما أرى.. رسالة عادية. لم أفهم شيئاً !
أبو العبد: يبدو أن.نظرك ضعيف. أنصحك زر طبيب العيون.
أبو صطيف: يبدو أنك يا أبا العبد تقرأ الرسائل جٌزافاً.
أبو العبد: ماذا تقصد ؟ أوضح لي رجاء.. عيوني كالصقر (تمسح الفضاء)
أبوصطيف: انظر.. هاك…إعلان طبي ) …فحص العيون ,بالمجان . .
أبوالعبد: من فضلك . دعني . أرى الرسالة… حقا ما قال أبوصطيف.
أبوصطيف: يا ابى العبد. اقرأ في تمعن وتبصر ..لا تكن عشوائياً.. تَضِل وتٌضَلْ.
أبوالعبد: إذاً اين الموقع ..هلا أريتني إياها.. رجاء..
أبوصطيف: أبحث عنه أما في (الجوجل) او في موقع (جي بي اس)
أبو العبد: رباه.. أنا لم أتعامل مع هذه المواقع .ولم أتعرف حتى على خدماتها وفحواها.
أبوصطيف: اذا الأفضل أن تترك الهاتف الذكي وتعود إلى الهاتف العادي.
أبوالعبد: تقصد الهاتف الأرضي.؟
أبوصطيف: لا يا صاحِ.. اقصد الهاتف الأولي (البسيط – النحيف – الخفيف)
أبوالعبد: أصدقك القول .يا أباصطيف.. اين زمان الهاتف الأرضي .!
أبوصطيف: عساه اندثر ..وتلاشى إلى غير رجعة.
أبوالعبد: لا..لا .انه سيد الهواتف في المكاتب – وأروقة الإدارات.
أبوصطيف: صحيح. لكن أليس في تنافس مع هذا الهاتف (الذكي) اللعوب ؟
أبوالعبد: يا أخا الصحبة..هاك امسك سماعة الهاتف الأرضي.
أبوصطيف: هاأنذا أفعل.. ما تقصد.
أبوالعبد: هب أنك تتجاذب أطراف الحديث مع أحدهم
أبوصطيف: وماذا بعد. .طبعاً يأخذني النزق .وإذ أراني تنزاح عن يدي.
أبوالعبد: نعم. أكمل ..تنزاح سماعة الهاتف أو ترتطم بالهاتف (اللاذكي)
أبوصطيف: طبعا يتصدع ويرتمي أرضاً وتتهشم أجزائه.
أبوالعبد: صدق ..الهاتف (الذكي) لما لا يتجنب تلك المطرقة.؟
أبوصطيف: هو هاتف (كرتوني) مزاجي .لا ذكي . ولا يقوَ على الصدمات.
أبوالعبد: اذا دعنا منه وعنه .ليتنا نعود الى الأيام الخوالي.. يا غالي..
أبوصطيف: فات الأوان يا خليلي…(عشنا وشفنا)