حملة “إمبريس” للتوعية بسرطان الثدي تضيء معالم دبي العالمية بالوردي
الحملة توفر فحوصات مجانية للكشف المكبر عن سرطان الثدي
دبي-الوحدة:
انطلقت فعاليات حملة “إمبريس” للتوعية بسرطان الثدي التي تنظمها كل من شركة أم أس دي العالمية في مجال المستحضرات الصيدلانية البيولوجية و”جمعية الإمارات للأورام” و”أصدقاء مرضى السرطان”، بالعديد من الفعاليات المجتمعية والتي شملت على إضاءة برج خليفة الذي يعد أطول مبنى في العالم، وبرواز دبي باللون الوردي، وهو اللون التقليدي لشهر التوعية بسرطان الثدي. وتشمل الحملة التي لا تزال مستمرة على أنشطة أخرى كالفحص المجاني في القافلة الوردية لجمعية “أصدقاء مرضى السرطان” في برواز دبي في 29 أكتوبر. وستقدم القافلة الوردية المتنقلة خدمات تشخيصية وفحوصًا طبية مجانية وتصوير ماموغرام للنساء اللواتي تظهر عليهن الأعراض بعد إرشادهن حول كيفية إجراء الفحص الذاتي عبر ثماني عيادات طبية متنقلة.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي: “يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الإمارات العربية المتحدة، إذ تم تشخيص 1030 حالة سرطان ثدي بين النساء1 في الدولة العام الماضي. وفي حين أن غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا2، فإن نسبة ضئيلة من النساء دون سن الـ 45 سيحصلن أيضًا على تشخيص إيجابي3. ”
وأضاف الدكتور حميد الشامسي وفي حال تم اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، ثمة فرصة للشفاء منه بنسبة 99 % 4 لمدة خمس سنوات. وثمة نوع عدواني من سرطان الثدي المعروف باسم سرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي يصيب النساء الأصغر سنًا، ويمثل ما بين 10-15 % 5من إجمالي الحالات. هذا الواقع يترجم أهمية الفحوصات المبكرة والمنتظمة لدى النساء. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جداً التعرف على العلامات التي تنذر بوجود الكتل أو الورم، إلى جانب ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي للجسم”.
هذا وتسلط الحملة الضوء على أهمية الفحوصات الذاتية، وتطالب النساء بالفحص الذاتي بشكل دوري بحثًا عن الألم أو عن تغيرات في الحجم أو الكتل أو زيادة التورم تحت الإبطين. وفي هذه المناسبة تم إضاءة برج خليفة يوم 19 أكتوبر، أطول مبنى في العالم، وبرواز دبي باللون الوردي، وهو اللون التقليدي لشهر التوعية بسرطان الثدي. وتشمل حملة “Embrace” أنشطة أخرى كالفحص المجاني في القافلة الوردية لجمعية “أصدقاء مرضى السرطان” في برواز دبي في 29 أكتوبر. وستقدم القافلة الوردية المتنقلة خدمات تشخيصية وفحوصًا طبية مجانية وتصوير ماموغرام للنساء اللواتي تظهر عليهن الأعراض بعد إرشادهن حول كيفية إجراء الفحص الذاتي عبر ثماني عيادات طبية متنقلة.
وأظهرت دراسة صادرة من مركز إحصائيات السرطان جلوبوكان في العام 2020، أن 222 6 امرأة تتوفى من سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة كل عام، ويعتبر السبب الأول للوفيات بنسبة 11.7% من أولئك الذين يتوفون بسبب المرض. ويعتبر سرطان الثدي الثلاثي السلبي من أنواع سرطان الثدي العدوانية الذي يتميز بمعدل تكرار مرتفع خلال السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. وفي حين أن بعض الأشخاص المصابين بسرطان الثدي قد يكون اختبارهم إيجابيًا لمستقبل هرمون الاستروجين، أو مستقبل البروجسترون، وبروتين المستقبل 2 لعامل نمو البشرة البشري (HER2)، فإن الأشخاص المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي اختبارهم سلبي 7 للثلاثة أجمع.
وتعليقاً على هذه الحملة، قال أشرف ملاك المدير العام لشركة أم أس دي في دول مجلس التعاون الخليجي: “نسعى من خلال هذه الحملة إلى زيادة الوعي بالتشخيص المبكر للمرض كي نتمكن من مساعدتهم في الحصول على العناية الشاملة من منطلق أن المرضى هم محور كل ما نقوم به وهم في طليعة الإرث الراسخ لشركتنا الذي يزيد عن 130 عاماً. ونحن نسعى للمساعدة في الوقاية من السرطان وعلاجه انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه حماية وإنقاذ المرضى وتحسين حياتهم. ومن أجل هذا الهدف فإننا نكثف استثماراتنا في البحث والتطوير في مجال علم الأورام لابتكار أدوية وعلاجات مناعية. ونسعى من خلال شراكتنا مع جمعية الإمارات للأورام وأصدقاء مرضى السرطان إلى تشجيع النساء على إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي بهدف حماية وتحسين جودة حياتهن في حال تم تشخيص إصابتهن بهذا المرض.”
.
بدورها، قالت الدكتورة سوسن الماضي، مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم برفع معدل النجاة إلى 99% خلال السنوات الخمس من اكتشافه8، وفقاً لنتائج إحصائية أجرتها الجمعية الأمريكية للسرطان5، ما يدل على أهمية مبادرة القافلة الوردية التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان في عام 2011، لنشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوفير الفحوصات الطبية المجانية والاستشارات الطبية المتخصصة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، ومساعدة جميع المواطنين والمقيمين على حماية أنفسهم من مخاطر الإصابة به، وعلى الرغم من أن مرض سرطان الثدي الثلاثي السلبي يعد من أكثر السرطانات عدوانية إذ يحتل أسوأ معدلات الشفاء مقارنة بالأنواع الأخرى، إلا أن الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان يعزز فرص علاجه والتغلب عليه بسهولة، ولهذا أدعو كافة المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات في دولتنا الحبيبة إلى الانضمام لحملتنا خلال شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، حيث سنعمل على تعزيز رؤيتنا ورسالتنا وأهدافنا الرئيسة للكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال 21 عيادة متنقلة تقدم فحوصات مجانية و 12 استشارة طبية متخصصة ومحاضرات توعوية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى تحدي الخطوات الوردية “.