The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

بايدن يلتقي ماكرون لأول مرة في روما بعد أزمة صفقة الغواصات

روما -وكالات
تصافح الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعانقا خلال لقاء بينهما في روما، هو الأول بعد الأزمة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وفرنسا.
وقد استدعت فرنسا سفيرها من الولايات المتحدة بعد أن ألغت أستراليا صفقة غواصات معها بقيمة مليارات اليورو. وبدلا من هذا العقد شكلت أستراليا بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا كتلة “أوكوس” العسكرية الجديدة، كما اتفقت مع الولايات المتحدة على توريد غواصات نووية أمريكية بدلا من الغواصات الفرنسية.
أكد الرئيسان الأمريكي، جو بايدن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعمهما للإصلاحات في لبنان وضرورة “منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية”.
وذكر بيان مشترك صدر عن الرئيسين عقب لقائهما على هامش قمة مجموعة “G20” في روما، الجمعة، أنهما “يدعمان الإصلاحات الجوهرية في لبنان ويتفقان على ضرورة ضمان منع إيران من تطوير أو امتلاك الأسلحة النووية “.
كما شدد الرئيسان، حسب البيان، على أهمية مؤتمر باريس حول ليبيا المقرر عقده يوم 12 نوفمبر في ظل الانتخابات الوطنية الليبية يوم 12 ديسمبر.
وأشارا إلى ضرورة “تأييد سيادة العراق واستقلاله مع ضمان أنه لن يصبح أبدا مرة أخرى مأوى للجماعات المتطرفة المحاربة.
وأخبر بايدن ماكرون أن الولايات المتحدة تصرفت بطريقة خرقاءفي تنسيقها الصفقة وأنه كان لديه انطباع بأن فرنسا قد أُبلغت بالمحادثات السرية مع بريطانيا وأستراليا.
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السفارة الفرنسية بالفاتيكان في أول اجتماع لهما بعد الخلاف الخطير الذي نشب بين باريس وواشنطن على خلفية صفقة الغواصات الأمريكية إلى أستراليا.
وجاء في بيان لقصر الإليزيه قبل انعقاد اللقاء الجمعة أن الاجتماع سيتركز على “استعادة الثقة” بين البلدين.
وقال مسئولون في واشنطن إن بايدن وماكرون سيناقشان العديد من الموضوعات بما في ذلك العمل معًا من أجل الأمن في منطقة الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
عقد الاجتماع يوم الجمعة، في سفارة فرنسا بالفاتيكان قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما.
نشأ الخلاف بين شريكي حلف شمال الأطلسي (ناتو) عندما أعلنت الولايات المتحدة عن تحالف أمني جديد لجنوب المحيط الهادئ مع بريطانيا وأستراليا دون استشارة مسبقة مع باريس وبروكسل.
وبناء على هذا التحالف الأمني يلزم منح أستراليا حق الحصول على التكنولوجيا الأمريكية لبناء وتشغيل الغواصات النووية.
ويعني هذا أن فرنسا خسرت صفقة غواصات تعمل بالديزل بمليارات الدولارات كانت تعاقدت على توريدها إلى أستراليا.
وقد أدى ذلك إلى ردود فعل غاضبة في باريس وأثار الشكوك حول مصداقية الشراكة عبر الأطلسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى