رئيس المجلس الرئاسي الليبي : نؤسس لمصالحة وطنية شاملة في البلاد
طرابلس ( د ب أ)–
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يوم الأحد أن المجلس الرئاسي يؤسس لمصالحة وطنية تشمل كل فئات الشعب، على ركائز صحيحة وبشكل مؤسسي.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية ( وال) عن المنفي قوله ، خلال افتتاح فعاليات الملتقى الليبي للاستقرار الذي شهدته مدينة طرابلس، صباح امس بمشاركة الأعيان والحكماء من كل المدن الليبية، إن “جميع الليبيين ينشدون عودة الاستقرار والسلام إلى بلادهم، بالنظر إلى ما تمتلكه من خيرات وتاريخ وإرث حضاري كبير”.
وعبر عن سعادته بحضور هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من الحكماء والشباب والنساء، من كل أنحاء ليبيا تحت شعار (استقرار ليبيا)، مؤكدا أن المجلس الرئاسي، يعمل على تنفيذ كل الخطوات في هذه المرحلة لتحقيق الاستقرار”.
وأشار المنفي إلى “العمل على توحيد كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، التي تعد جزء مهم للوصول إلى استقرار بلادنا، وكذلك المصالحة الوطنية الشاملة، إذ لا يمكن عبور المرحلة إلا من خلال مصالحة سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية وعسكرية”.
ودعا إلى التعاون والتضامن من أجل أن يكون استقرار البلاد قريب، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد.
وبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط يوم الأحد مع يان كوبيتش، المبعوث الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم في ليبيا، مجمل تطورات الأوضاع بليبيا في ضوء المستجدات الأخيرة.
وصرح مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن أبو الغيط، استمع خلال اللقاء إلى عرض كوبيتش حول تطورات موضوع تنفيذ خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وكذلك الجهود الجارية لإقرار الصيغة النهائية للإطار القانوني للانتخابات النيابية والرئاسية في ليبيا، والتي ينظر فيها مجلس النواب الليبي حالياً في ضوء التعديلات التي طرحتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بما يتيح إجراؤها في موعدها المحدد وفق خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأشار المصدر إلى أنه جرى التباحث حول نتائج مؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي عُقد مؤخراً في العاصمة الليبية طرابلس، ومؤتمر قمة باريس بشأن ليبيا، المقرر عقده في 12 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل، وتأثير المؤتمرين على العملية السياسية في البلاد.
وجدد أبو الغيط دعم جامعة الدول العربية لعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، من خلال مرافقة الأشقاء في ليبيا في كل جهد يرمي إلى إتمام كافة متطلبات إنهاء المرحلة الانتقالية والوصول بليبيا إلى مرحلة الاستقرار والبناء والتقدم.