رئيس الحكومة اليمنية يوجه بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات الانفجار في مطار عدن
صنعاء (د ب أ)-
وجه معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً،يوم السبت، اللجنة الأمنية بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات التفجير الذي وقع في محيط مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد.
وقال عبدالملك، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”، “إنه تابع مع اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، ملابسات التفجير الإرهابي الذي حدث، بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي بمديرية خورمكسر، وما نجم عنه من ضحايا بينهم أطفال”.
وشدد عبد الملك على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية “لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار عدن، مؤكداً أنه يتم متابعة ملابسات هذا التفجير، وإعلان النتائج في أقرب وقت”.
وأكدت شرطة عدن، في بيان لها، أن الانفجار ناتج عن تفجير سيارة مفخخة “نوع هايلوكس” بالقرب من حاجز التفتيش الأول لدخول مطار عدن الدولي، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 30 مدنياً، واحتراق وتضرر عدد من سيارات ومنازل المواطنين في حي خورمكسر.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية بأشد وأقسى العبارات، التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي جنوب اليمن، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء يوم السبت، أن “هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته”.
وعبرت الوزارة عن تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، داعية كافة الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم.
وأعربت مصر عن إدانتها للتفجير الذي استهدف محيط مطار عدن الدولي في اليمن، والذي راح ضحيته 12 قتيلا، مؤكدة تضامنها الكامل مع اليمن.
وقالت السلطات المصرية في بيان لها، إنها “تدين بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف محيط مطار عدن الدولي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء”.
وأضافت أنها “تعرب عن خالص التعازي والمواساة لليمن الشقيق، حكومة وشعبا، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي الخسيس، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وتابعت أنها “تؤكد على تضامنها الكامل ووقوفها بجانب اليمن الشقيق في نضاله لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة وفي سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية”.
وكان الجيش اليمني، يوم السبت،اعلن سقوط قتلى وجرحى من جماعة “أنصار ” الحوثي، إثر معارك في محافظة مأرب.
وفي بيان له، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: “مصرع العشرات من عناصر المليشيات الحوثية، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الأبطال مخلفة وراءها جثث قتلاها وأسلحتها في أحد الشعاب جنوب محافظة مأرب”.
وأشار إلى أن مدفعية الجيش الحكومي استهدفت “طاقمين عسكريين”، محملين بتعزيزات للحوثيين، متابعا “إضافة إلى استهداف تجمعات لها في مواقع متفرقة جنوب مأرب”.
وأضاف أن “عناصر الجيش والمقاومة الشعبية، نفذوا كمينا استهدف مجاميع حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب”.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الحوثيين نفذوا هجمات مكثفة على الجيش اليمني وقبليين موالين له شمال غربي مديرية الجُوبة جنوب مأرب، تمكنت خلالها من السيطرة على قرية السودة ومنطقة الجرشة.