أخبار عربية ودولية

الرئيس اللبناني يدرس سبل معالجة الأزمة مع عدد من دول الخليج

بيروت (د ب أ) –

تابع الرئيس اللبناني ميشال عون الاتصالات الجارية لمعالجة الأوضاع التي نشأت عن قرار عدد من دول الخليج سحب سفرائها من لبنان والطلب إلى السفراء اللبنانيين فيها مغادرة أراضيها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام يوم الأربعاء أن الرئيس عون رصد ردود الفعل الغربية والدولية ودراسة السبل البديلة لمعالجة الوضع المستجد، لا سيما في ضوء اللقاءات التي عقدها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع عدد من القادة العرب والأجانب على هامش “مؤتمر المناخ” في جلاسكو.
ووفق الوكالة ، اطلع الرئيس عون على التقارير الواردة من البعثات الدبلوماسية اللبنانية في الخارج التي تناولت أوضاع اللبنانيين في عدد من الدول الخليجية.
واستقبل الرئيس عون في قصر بعبدا وزير العدل القاضي هنري خوري وتداول معه الأوضاع العامة والمضاعفات المتأتية عن الإجراءات التي اتخذها عدد من دول الخليج بحق لبنان.
وأوضح الوزير خوري أن “الاتصالات مستمرة لمعالجة ما استجد ويفترض أن يتبلور الموقف بعد عودة الرئيس ميقاتي من لندن مساء اليوم”.
كما استقبل الرئيس عون الوزيرين السابقين بشارة مرهج ونقولا تويني وأجرى معهما جولة أفق تناولت التطورات السياسية الراهنة، إضافة الى الأوضاع الاقتصادية والأزمة المستجدة مع عدد من دول الخليج.
وكانت البحرين والسعودية والكويت طلبت من سفراء لبنان لديها مغادرة بلادهم واستدعت سفراءها من بيروت، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي ضد تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية في اليمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى