عقدت إحدى عشرة علامة تجارية مستقلة بدولة الإمارات شراكة مع حملة مدى وذلك ضمن الجهود المتضافرة لدعم حملة جمع التبرعات الرامية إلى المساعدة في القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي.
وضمن حملة مدى ” 50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص” بهدف حماية خمسة ملايين شخص من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي تقوم كل علامة من تلك العلامات العاملة بمجال تقديم القهوة بالتبرع بمبلغ درهمين إماراتيين عن كل فاتورة بيع في أي فرع من فروعها.
وتعدّ حملة جمع التبرعات واحدة من عدة مبادرات أطلقتها حملة مدى بالتزامن مع العدّ التنازلي لاحتفالات اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
وإلى جانب التبرع بدرهمين من قيمة كل فاتورة بيع إلى حملة مدى فقد أطلقت بعض المقاهي عروضاً خاصة لتعزيز المساهمات المقدمة للحملة.
فقد تعهدت علامة BRDG بتخصيص نسبة من إجمالي مبيعاتها للحملة فيما تخصص DRVN 3 طاولات في فرعها بجزيرة الحديريات في أبوظبي ليتجه ريعها إلى منصة جمع التبرعات التابعة للحملة. فيما ابتكر مقهى Dialogue صنفاً جديداً ومشوقاً هو “بلو سبيرولينا” والذي تخصص إيرادات بيعه لحملة مدى بينما يمكن للعملاء الذين يشترون 200 غرام من حبوب البنّ Reach Single Origin في مقهى Kava and Chai أن يقدموا الدعم لحماية ثمانية أشخاص من الأمراض المدارية المهملة لمدة عام كامل فيما تشجع العلامة كذلك على التبرع المباشر لصالح الحملة في فروعها من خلال مسح رمز QR خاص في كل فرع.
وقالت تالا الرمحي المدير العام بالإنابة لحملة مدى: “يسرنا الإعلان عن انضمام المزيد من الشركاء الذين يتعاونون معنا في جهودنا الرامية لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص وقد أذهلتنا استجابة تلك العلامات المحلية للمشاركة معنا.. تساعدنا هذه الشراكات على الوصول إلى المستهلكين في كل مكان لنعرفهم بأن كل شخص يتمتع بالقدرة على إحداث فارق إيجابي كما يمكن لأصغر تبرع أن يحقق تأثيراً هائلاً ضمن الجهود المبذولة للتخلص من الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت : ” بفضل شركائنا من تلك العلامات فإن تبرع المستهلكين بقيمة درهمين إماراتيين فقط عند شراء القهوة يساعد على حماية إنسان من الأمراض المدارية المهمة لمدة عام كامل ونشجع المجتمع المحلي على المساهمة من خلال زيارة المقهى المحلي المفضل بالنسبة لهم”.
ويحتاج أكثر من 200 مليون شخص حول العالم للعلاج من مرض العمى النهري بينما لا يزال 850 مليون شخص في 50 دولة معرضين لخطر الإصابة بداء الفيلاريات اللمفي – معظمهم في أفريقيا وتؤثر الأمراض المدارية المهملة على أكثر من 1.5 مليار شخص في أفقر مناطق العالم لتكبّد الاقتصاديات النامية مليارات الدولارات سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية دولة الإمارات للقضاء على الأمراض تتمثل في جعل الأمراض التي يمكن الوقاية منها في مقدمة أولويات الأجندة السياسية مع الحفاظ على التقدم المحرز وتعزيز مستويات التمويل والعمل بالتعاون مع الشركاء العالميين والمبادرات متعددة الأطراف لتحقيق أكبر أثر ممكن.
درهمان إماراتيان فقط مبلغ كافٍ لتوفير الدواء والعلاج لحماية شخص واحد من العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفية والكثير من الأمراض الأخرى لعام كامل.
وسيخصص ريع مشاركة العلامات والمقاهي في الحملة لصندوق بلوغ الميل الأخير الذي يعمل من أجل القضاء على هذين المرضين في دول جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا.
يذكر أن صندوق بلوغ الميل الأخير هو صندوق مدته 10 سنوات ويستهدف المساهمة في القضاء على الأمراض المعدية ويحظى بدعم مجموعة من المنظمات منها مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة إلما الخيرية.
ويقدم صندوق بلوغ الميل الأخير العلاج الوقائي من مرضيّ العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي في أفريقيا وسيتم استثمار التبرعات من أجل تحديد مناطق انتشار تلك الأمراض وبيان أثرها على المجتمعات بالإضافة إلى دعم البحوث المخبرية والتعاون بين الدول في هذا المجال كما تهدف الحملة التي تستمر خمسين يوماً لجمع التبرعات لدعم تلك الأنشطة والمساهمة في حماية ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص من هذين المرضين.
وبوسع العملاء التبرع بمبلغ درهمين لحملة مدى من خلال الشراء من أي من العلامات والمقاهي المذكورة أو من خلال إرسال رسالة نصية بكلمة GIVE إلى الرقم 2424. كما يمكن التبرع عبر الموقع الإلكتروني www.reachtheend.org.
المصدر-وام