أخبار عربية ودولية

الشرطة الإسرائيلية تقتحم قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وتعيق صيانة شبكة الكهرباء فيها

القدس (د ب أ) –

قالت مصادر محلية فلسطينية إن عناصر من شرطة “الاحتلال” الإسرائيلي اقتحمت، يوم الخميس، قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن المصادر قولها إن “عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا قبة الصخرة، خلال قيام لجنة الإعمار في المسجد الأقصى بأعمال صيانة في شبكة الكهرباء داخل القبة، وأعاقوا استمرار عملهم”.
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة هددوا رئيس لجنة الإعمار بسام الحلاق باقتياده إلى أحد مراكز الاعتقال بالقدس.
ولفتت الوكالة إلى أن “مستوطنين برفقة ما تسمى جمعية “نساء من أجل الهيكل” واصلوا اليوم اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، عبر باب المغاربة تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات في باحاته، كما أدوا طقوسا بالمنطقة الشرقية منه”.
ووفق الوكالة ، “تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين الوافدين للأقصى”.
وقالت وزارة الشئون الخارجية والمغتربين الفلسطينية يوم الخميس، إن تصاعد عمليات الهدم لمنشآت فلسطينية يمثل إصرارا على تدمير حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.
وأدانت الوزارة ، في بيان صحفي، :”حرب الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في عموم التجمعات الفلسطينية بهدف عزلها تماما عن بعضها البعض وتحويلها إلى جزر سكانية تغرق في محيط استيطاني يرتبط بالعمق الإسرائيلي”.
وأشارت إلى عمليات الهدم المتواصلة للمنازل والمنشآت الفلسطينية بما فيها المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع هجمات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية ومنازل المواطنين.
ولفتت الوزارة إلى أن آخر “جرائم” إسرائيل كان هدم مسجد في قرية دوما جنوب نابلس، وحملة “التطهير العرقي” في الأغوار وفي مسافر يطا بالخليل “في إصرار اسرائيلي رسمي على تخريب أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين”.
وبحسب مصادر فلسطينية ، هدمت السلطات الإسرائيلية في ساعة مبكرة مسجدا في بلدة دوما جنوب نابلس بدعوى البناء من دون ترخيص.
ونددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بهدم المسجد في خطوة اعتبرتها “اعتداء واضحا على المقدسات والأماكن الدينية الخاصة بالمسلمين من شأنها دفع المنطقة بأسرها إلى حرب دينية”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى