استشهاد فلسطيني وإصابة 3 جنود اسرائيليين في اشتباك شرق قطاع غزة
استشهد شاب فلسطيني فجر امس الخميس بعد أن تبادل إطلاق النار مع قوة إسرائيلية داخل حدود مجمع مستوطنات أشكول إلى الشرق من خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي أن الشاب كان مسلحًا وتسلل إلى داخل الحدود وفتح النار تجاه قوة عسكرية ما أدى لإصابة ثلاثة جنود بينهم ضابط بجروح متوسطة وجنديين بجروح طفيفة.
كما قصفت قوات الاحتلال قصفت نقطة رصد للمقاومة شرق خانيونس بعد سماع طلقات نارية على الحدود وإلقاء قوات الاحتلال العشرات من قنابل الإنارة في تلك المنطقة الحدودية.أفاد تقرير إخباري إسرائيلي الخميس بأن قوات إسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أنه “يشتبه في ضلوع المعتقلين بنشاطات إرهابية، وإرهابية شعبية، وأعمال شغب عنيفة ضد المدنيين وقوات الأمن”.
ولم تذكر الهيئة ما إذا كان لأي من الموقوفين انتماءات تنظيمية.
وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم “مطلوبون لأجهزة الأمن، للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب، والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب”.
من جهة اخرى حذرت حركة حماس الخميس من مخطط يستهدف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في ظل تسريب تقارير فساد في إدارتها.
وصرح عضو مكتب العلاقات الدولية في حماس باسم نعيم ، في بيان :”لا يمكن أن يقبل أي فلسطيني بالتغطية على الفساد في أونروا أو عدم محاسبة الفاسدين”.
وقال نعيم :”لكن من الواضح أن ظهور قضايا فساد وإصدار أحكام مسبقة قبل انتهاء التحقيقات ليس بريئا، ويصب في خدمة المشروع الإسرائيلي الأمريكي باستهداف المؤسسة الأهم في ملف اللاجئين، من خلال استهداف شخصيات مركزية”.
وأشار إلى أن ذلك يتم “بعدما فشل مخطط الحصار المالي، وخاصة أن القضايا أثيرت قبيل التصويت على التجديد للأونروا في أيلول/ سبتمبر القادم، ومسارعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين للتصريح بضرورة شطب الأونروا باعتبارها مؤسسة فاسدة، رغم وجود تحقيقات أضخم وأخطر في مؤسسات أممية أخرى ولا أحد يطرح فكرة شطبها”.
وقال قيادي حماس :”يجب محاسبة الفاسدين، ولكن بعيدا عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدراته، وفي مقدمتها الأونروا وحقه في العودة والتعويض”.
غزة / وام/