صحة وتغذية

عالم فيروسات ألماني: قاعدة “2 جي” توفر “أمانا ظاهريا”

برلين-(د ب أ):
حذر عالم الفيروسات الألماني يوناس شميت-شانازيت من المبالغة في تأثير قاعدة “2 جي” التي تقصر الدخول إلى الفعاليات على الملقحين ضد فيروس كورونا، والمتعافين من مرض كوفيد-19.
وفي مقابلة مع إذاعة “دويتشلاند فونك”، قال شميت-شانزيت، اليوم السبت، إن هذه القاعدة تعطي “أمانا ظاهريا”، مشيرا إلى أن الملقحين يمكن أن يصابوا بالعدوى وأن الفيروس يمكنه الانتقال حتى مع قلة احتمال حدوث ذلك.
وأعرب العالم الألماني عن اعتقاده بأن قاعدة “1 جي” هي التي يمكنها أن تساعد في توفير أمان حقيقي.
وتلزم هذه القاعدة الجميع بالخضوع للاختبار، سواء الملقحين أو غير الملقحين، وكذلك المتعافين، ورأى شميت-شانازيت أنه يجب تطبيق هذه القاعدة بالدرجة الأولى على القطاعات الإشكالية التي يتعرض فيها أشخاص ضعفاء للخطر.
وحذر من التخلي عن الوسيلة المهمة للاختبار ودعا إلى تنظيم حملة اختبارات منتقدا إلغاء الاختبارات المجانية للمواطنين منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن النمسا قررت أمس الجمعة تطبيق قاعدة “2 جي” في جميع أنحاء البلاد وذلك في إطار مكافحة الموجة الرابعة للوباء، وبموجب القرار سيحظر على غير الملقحين وغير المتعافين اعتبارا من بعد غد الاثنين التوجه إلى المحال وصالونات الحلاقة والندوات وكذا المنشآت السياحية.
وتعتزم ولاية سكسونيا تطبيق قاعدة “2جي” بشكل ملزم وعلى نطاق واسع في قطاعات واسعة من الحياة العامة لتكون أول ولاية في ألمانيا تتخذ هذه الخطوة.

وفي سياق متصل، رأى عالم الفيروسات المنحدر من مدينة بون، هندريك شتريك، أن قاعدة “2 جي” في المطاعم والندوات تنطوي على مشاكل، وقال لشبكة التحرير الصحفي “دويتشلاند” إن ” الملقحين لديهم شعور بأنهم لم يعودوا جزءا من الجائحة ويتصرفون تبعا لذلك على نحو فيه مخاطرة”.

وأضاف شتريك أن ” المشكلة الثانية هي غير الملقحين المستبعدين من المشاركة في الفعاليات والذين هم قليلا ما يجرون اختبارا”، ورأى أنهم يمكن أن يتسببوا في حالات تفش للوباء لا يمكن السيطرة عليها وأوضح أنه :” عندما لا يتم السماح لغير الملقحين بالمشاركة في الحياة الاجتماعية، فإنهم يتجهون لتنظيم حفلات في المنزل على سبيل المثال، وهناك لن يمكن السيطرة على عملية العدوى على الإطلاق”.

ولهذا السبب، طالب شتريك بالإسراع في إعادة تطبيق الاختبارات المجانية للكشف عن عدوى كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى