مال وأعمال

معهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن حاضنة الأعمال الأفضل أداءً في السعودية

يكشف تقرير "منشآت" عن درجات عالية مقارنَةً بالمعايير العالمية

الظهران- السعودية-الوحدة:
صُنّفت حاضنة الأعمال التابعة لمعهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأفضل حاضنة أعمال مرخصة على مستوى المملكة العربية السعودية، وفقاً لتقرير أجرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” لتقييم منصات الأعمال لعام ٢٠٢٠م. تتضمن الدراسة تقييم ستين منصة رياد ة أعمال وفقًا للمعايير العالمية التي تتبعها الحاضنات العالمية فيما يتعلق بكل من الأداء والممارسات والنُضج.

تُشير الدراسة التي أجرتها شركة “برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط” (PwC Middle East) أن معهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن قد سجل أعلى درجة في جميع الفئات الخاضعة للتقييم، إذ حققت الفئة المئوية من ترتيب المئة وترتيبها كأفضل برنامج في المملكة بمستوى يزيد كثيرًا عن المتوسط. حيث أظهر التقييم أن المعهد سجل أعلى مستوى في الأداء بمجموع 4,33 من أصل 6 نقاط وهو أعلى بكثير من المتوسط البالغ 3,12.

وفيما يتعلق بالنُّضج، سجل المعهد أعلى درجة بين حاضنات المملكة، حيث أفاد التقييم بأنه ” على الرغم من أن المنصة جديدة نسبياً إلا أن الأرقام تشير إلى نضجها الكامل وانخراطها إلى حد كبير في تدخلات مهمة على المدى الطويل وقدرتها على الانضمام إلى مصاف أفضل حاضنات الأعمال العالمية في حال توفر لها حوافز تمكينية “. فقد أجرى المعهد أكثر من 4000 جلسة توجيه و درب ما يفوق ال 2000 مشارك، و يوجد أكثر من 30 شركة ناشئة في السوق السعودي (بمعدل نجاح حوالي 13%) قد استفادت من دعم الجامعة من خلال المعهد و التي تجاوزت مجموع إراداتها ال 25 مليون ريال سعودي وموظفيها ال 100 شاب و شابة.

تأتي نتائج التقييم تزامنا مع هدف المملكة إلى تكثيف دعمها للابتكار وريادة الأعمال في سياق رؤية المملكة 2030، حيث يهدف الإطار الاستراتيجي والذي تم إطلاقه في عام 2016 إلى تقليل اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط وتنويع اقتصادها، بما في ذلك زيادة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20٪ إلى 35٪.

بعد أن شهد النظام البيئي للمؤسسات ركودًا بسبب مجموعة من التحديات في العامين الماضيين، بدأت “منشآت” مشروع تقييم المنصات ليكون قوة دافعة وراء تحسين وتبسيط أنظمة الدعم الحالية، وتضَمّن المشروع جمعَ البيانات من خلال الاستطلاعات والزيارات الميدانية والمقابلات الإدارية لتقديم تقييمٍ كَـمّي للمساعدة على تعزيز التحسين المستمر. تم بناء التقييم بالاعتماد على أفضل الممارسات الدولية من أنظمة التقييم العالمية، جنبًا إلى جنب مع الخبرة التي طُوّرت من خلال العديد من التقييمات التي أجريت على المنصات، بما في ذلك التعاون مع البنك الدولي.

وتحدث الدكتور وائل عبد الحكيم موسى العميد المؤسس لمعهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن نجاح المعهد في التصنيف، قائلاً: «نحن فخورون جدًا بنتائج هذا التقييم، والتي تُظهر الميل للابتكار والإبداع بين رواد الأعمال الشباب والشابات لدينا وتفاني فرقنا في تغذية تلك الموهبة لبناء مشاريع تجارية قابلة للاستمرار. بينما لا يزال المعهد منظمة شابة، إلا أن التقرير يُظهر أنه قد بلغ بالفعل مرحلة النضج من حيث الأنشطة والنتائج، ونحن ملتزمون كمنظمة ريادة أعمال جامعية بالبناء على هذه الأسس لتنمية تأثيرنا وتحقيق مساهمة ذات معنى في الأهداف التجارية لرؤية المملكة 2030».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى