الاتحاد الإفريقي” يعقد جلسة طارئة حول تطورات الأوضاع في إثيوبيا

اديس اببا -وكالات
عقدت مفوضية الشئون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، يوم الإثنين، جلسة طارئة لبحث تطورات الأوضاع في شمال إثيوبيا.
وذكر مجلس السلم والأمن الإفريقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه شارك في الجلسة التي عقدت عن بُعد، السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن، وسفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي السفير محمد جاد، والممثل السامي للاتحاد للقرن الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، وسفير أثيوبيا ومندوب الاتحاد الإفريقي الدائم تيسفاي يلما.
ودعا بابا الفاتيكان فرنسيس الحكومة والمتمردين في إثيوبيا إلى إنهاء الصراع بينهما.
وفي أعقاب صلاة الملائكة في ساحة القديس بطرس، قال البابا يوم الأحد: “أتابع بقلق الأخبار القادمة من القرن الأفريقي من اثيوبيا”.
ودعا البابا طرفي الصراع إلى العمل من أجل ” العودة مرة أخرى إلى الوفاق الأخوي والمسار السلمي للحوار”.
يشار إلى تفاقم الصراع في ثاني أكبر بلد في افريقيا بين الحكومة وجبهة تحرير إقليم تيجراي الشمالي وزادت حدة الاشتباكات ما أدى إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص.
وأضاف البابا أنه إلى جانب ذلك يصلي من أجل الضحايا في سيراليون وذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 97 شخصا جراء انفجار شاحنة صهريج في العاصمة فريتاون مساء الجمعة.
واعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تشرع في إجلاء عوائل دبلوماسييها العاملين في إثيوبيا على خلفية تصعيد النزاع الداخلي في هذا البلد.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة أن البعثة الدبلوماسية ستواصل أداء عملها من مقر سفارتها في أديس أبابا.
كما أصدرت الوزارة أمس توصيات جديدة إلى المواطنين بالامتناع عن زيارة إثيوبيا، ونصحت رعايا إسرائيل المتواجدين في هذا البلد بمغادرته فورا