تسلق نجم السينما الأمريكي الأشهر، ويل سميث، قمة «برج خليفة»، أطول مبنى في العالم، يوم الثلاثاء وبث مشاهد التسلق ضمن أحدث أولى حلقيتين من سلسلة حلقات برنامجه الجديد «شكل أفضل لحياتي» الذي يقدمه عبر «يوتيوب».
وبحسب تقرير نشرته صحيفتا «ديلي ميل» البريطانية و«تكساس نيوز توداي» الأمريكية، فإن مشاهد تسلق سميث لقمة برج خليفة ربما تكون الأبرز ضمن أحداث الحلقتين الأوليين من برنامجه المليء بالضحك، مشاهد ممارسته لرياضة رفع الأثقال، وأيضا لحظات الضعف.
وأفاد التقرير بأن النجم العالمي الأسمر، الذي يبلغ من العمر 53 عاماً، قرر أن تكون مهمته التي سينجح فيها هي تسلق أطول مبنى في العالم بعد اخفاقه المخيب للآمال في أول مهمتين كلف بهما نفسه، وهما فقدان وزنه وكتابة أدب الرحلات.
وذكر التقرير أن سميث بمجرد أن بلغ قمة برج خليفة، مد ذراعيه ونظر إلى القمة وابتسامة تملأ شدقيه. وأضاف التقرير أن الحلقة التي تضمنت صعود سميث لقمة البرج بدأت بمشهد يتذكر فيه قصة طفولته وعلاقته بوالده المتشدد ويلارد كارول سميث، الأب.
وقال سميث عن والده في بداية الحلقة: «أبي كان بطلي. كان يطالب نفسه والآخرين حوله بالإتقان الصارم».
وأضاف: «لقد نشأت بموهبة تُعد سلاحا ذا حدين، وهي الانضباط». وروى سميث أنه عندما كان في الـ 11 من عمره طلب منه والده أن يُشيٍد هو وأخاه جدارا جديدا أمام متجر الأب.
وقال سميث: «اعتقد والدي أن بناء الجدار سيكون مشروعا جيدا لي ولشقيقي. وأتذكر كم مرة شعرت بالإحباط عندما كنت أرى ثقبا في الجدار».
وتطرق سميث للحديث عن دبي، وعن السبب الذي جعله يأتي إليها ويتحمل سفرا بالطائرة لمدة 12 ساعة من موطنه في «لوس أنجلوس»، فقال: «دبي تلائم شخصيتي. إنها تعلمني كيف أرى العالم وكيف أرى الحياة».
وأضاف سميث: «إذا كنت تنوي أن تُشيٍد مبنى، ألن تُشيٍد «برج خليفة؟».