تصدرت المصنفة 149 عالمياً، التايلاندية ناثاكريتا فونجيتافيلاب أمس الاول الترتيب العام مع نهاية اليوم الثاني من بطولة آسيا والمحيط الهادي لجولف السيدات الهواة، التي يستضيفها نادي أبوظبي للمرة الأول في دول المنطقة، وذلك برصيد 10 ضربات تحت المعدل.
وحافظت التايلاندية ناثاكريتا على صدارتها للترتيب العام، بعد ثاني أيام المنافسات، نجحت خلاله في إنهاء السباق المكون من 18 حفرة، بـ 67 ضربة، أهلها لحصد خمسة ضربات تحت المعدل، التي أضافتها إلى رصيد الضربات ذاته تحت المعدل بعد أن أنهت عليها منافسات اليوم الأول، معززة من خلالها المركز الأول بإجمالي 10 ضربات تحت المعدل، بفارق الضربتين على أقرب منافساتها اليابانية ميزوكي هاشيموتو بمركزها الثاني برصيد ثمانية ضربات تحت المعدل، والمركز الثالث للاسترالية كاسي بورتير برصيد سبعة ضربات تحت المعدل، والكورية الجنوبية يومين هافانغ رابعة برصيد ثلاثة ستة تحت المعدل.
وأعربت فونجتافيلاب عن سعادتها بالأداء الذي قدمته على مدار اليومين الأول والثاني، وقالت: «نجحت في اليوم الثاني في الابتعاد عن الأخطاء وتحقيق مزيدٍ من الضربات تحت المعدل، خاصة في الحفرة الثانية التي وقعت فيها باليوم الافتتاحي في خطأ البوغي واحتياجي لضربة إضافية لإدخال الكرة في الحفرة، وأتطلع إلى مواصلة تقديم الأداء ذاته في اليومين الختاميين، والاقتراب من حلم انتزاع الإنجاز الأكبر في مسيرتي، بحصد لقب أول في بطولة «آسيا والمحيط الهادئ» المانحة في نتائجها للارتقاء بمستوى الطموحات والمنافسات في بطولات عالمية كبرى في 2022.
يذكر أن هذه البطولة تسمح لبطلات المراكز الأولى بالتأهل والمشاركة في بطولات بحجم «AIG» المفتوحة في بريطانيا، و»أمونديا إيفيان» إحدى البطولات الخمس الكبرى لجولف السيدات في العالم، بالإضافة إلى الحصول على بطاقة دعوة للمشاركة في بطولة «أوغوستا الوطنية للهواة» التي تجري سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية.
ومن أكبر المكاسب التي تحققت لفتيات الإمارات الخبرة الناتجة عن المشاركة وسط هذه الكوكبة من النجمات.
وفي هذا السياق أعربت حمدة السويدي، لاعبة منتخبنا الوطني عن ارتياحها للمشاركة، قائلة: «كان هناك الكثير من الضغط والتوتر في انطلاق المنافسات، لكن ذلك ذهب تدريجيا بعد الشعور بالفخر لتمثيل الإمارات، وتسديدي الضربة الأولى للبطولة.. بشكل عام هذه فرصة كبيرة للعب ضد أفضل اللاعبات الهواة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.. تعلمت كثيراً من التدريبات والمنافسات التي أخوضها على مدار هذه الأيام.. وستعود علينا جميعاً بالنفع على المدى البعيد في منتخب الإمارات».
فيما اعتبرت علياء العمادي، أن معايشة أجواء هذه البطولات الرسمية بمشاركة أفضل لاعبات العالم، فرصة كبيرة لتطوير القدرات، والسعي لاكتساب ممارسات الاحترافية حيث قالت: «حاولت التركيز والخروج بأفضل نتيجة في هذه المشاركة، هذا النوع من البطولات يجعلك تحصل على إيجابيات كثيرة، وتشكل حافزاً لنا للمضي في مسيرتنا كلاعبات إماراتيات محترفات».
واعتبر خلفان سعيد الكعبي، مالك نادي أبوظبي للجولف وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجولف، أن استضافة هذا النوع من البطولات الكبرى يأتي ضمن مساعي النادي لدعم رياضة الجولف في الدولة والعالم، وهو النادي الذي حرص لسنوات متواصلة على استضافة وتنظيم أكبر البطولات، والسعي لإبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات من خلال هذه الأحداث.
وركز الكعبي على أن هذه البطولة تحظى بأهمية خاصة بالنظر لكونها تمثل محطة ما بين وصول هؤلاء اللاعبات من الهواية إلى الاحتراف الكامل، وهو ما يتوافق مع أهداف النادي الذي حرص دائماً على تدريب وتنمية المواهب والاستثمار بها للمستقبل.
أبوظبي-وام: