واشنطن-(د ب أ):
كشف باحثون عن رصد طفرة مقاومة لدواء ريمديسيفير، الذي يستخدم لعلاج مصابي كوفيد-19 في المستشفيات، في عينات مريضة تعاني من نقص المناعة، وتلقت العلاج من عدوى مستمرة بالوباء.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، تم رصد طفرات مماثلة تسبب مقاومة للدواء، خلال دراسات معملية، ولكن لم يتم الإبلاغ عنها، لدى المرضى الذين يعالجون بالدواء الذي يؤخذ عن طريق الحقن، بحسب ما ذكره الباحثان شيف غاندي، وأكيكو إيواساكي، وزملاؤهما في كلية الطب بجامعة ييل الأمريكية.
والدواء من إنتاج شركة “جيلياد ساينسز” الأمريكية.
والمريضة المعنية هنا سيدة في السبعين من عمرها، كانت تعاني من ” سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن”، وأصيبت بكورونا في أيار/مايو عام 2020. وقد ساعد ريمديسيفير في تخفيف الأعراض، دون أن يخلصها من عدوى كورونا تماما، حيث تواصلت معاناتها على مدار عدة أشهر، وأثرت على حاسة الشم لديها.
وأظهر التحليل الجيني للفيروس أنه حدثت له طفرة خلال فترة العلاج، وهو مايبدو أنه قلل من فعالية الدواء، الذي كان أول علاج لمرضى كوفيد-19 تتم الموافقة عليه.
ونجح علاج السيدة باستخدام طريقة العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، حيث عادت إليها حاسة الشم.