تاحرطوم -وكالات
أعلنت لجنة طبية سودانية، يوم السبت، سقوط قتيل في منطقة أم درمان جراء إطلاق الرصاص على محتجين على تقويض الانتقال الديمقراطي بالبلاد تلبية لدعوات “مليونية 13 تشرين ثان / نوفمبر الجاري” .
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم: “ارتقى شهيد في أم درمان برصاص المجلس العسكري الانقلابي”.
وأشارت اللجنة إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المتفاوتة بالرصاص الحي في مناطق الخرطوم المتفرقة، لافتة إلى صعوبات بالغة في إيصال المصابين إلى المستشفيات .
وانطلقت مظاهرات في العاصمة الخرطوم تلبية لدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة وتجمع المهنيين وبعض الأحزاب السياسية للمطالبة بعودة الحكومة المدنية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والالتزام ببنود الوثيقة الدستورية، حسب الوكالة السودانية للأنباء (سونا).
وتوافد عدد من المحتجين للمشاركة في المظاهرات ، وهم يرفعون العلم السوداني، ورددوا شعارات تؤكد استمرار تصعيدهم السلمي ضد الإجراءات التي أعلنها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان يوم 25 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، والتي شملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارىء.
وأصدرت السلطات في ولاية الخرطوم قرارا بإغلاق جميع الجسور الرئيسية المؤدية إلى العاصمة السودانية بدءا من منتصف ليل السبت .
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، دعا قوات الأمن السودانية، إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير”.
وقال بيرتس، في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: ” في ضوء مظاهرات اليوم بالسودان، ادعو مرة أخرى قوات الأمن لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير، وعلى المتظاهرين أن يحافظوا على مبدأ سلمية الاحتجاج”.
أطلقت قوات الأمن السودانيةالغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في أحياء العاصمة الخرطوم.
وقال مراسل صحفى إن معظم المحال التجاريه مغلقه في السوق العربي وسط الخرطوم، كذلك أغلقت السطات الجسور تحسبا لمظاهرات حاشدة دعت إليها نقابات وأحزاب سياسية للتنديد باستيلاء الجيش على السلطة، وللمطالبة بحكم مدني.