أخبار عربية ودولية

الخارجية الفلسطينية: تهاون المجتمع الدولي مع جرائم الاستيطان يُنذر بانفجار الأوضاع

 

رام الله -وكالات

اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، خمسة مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت مصادر في مدينة الخليل جنوب الضفة “إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين؛ هم: أمير أبو زينة، وعصام النتشة، ويونس أبو أرميلة، ومحمد القواسمي، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها”.
واعتقل جنود الاحتلال رجلا يُدعى أوس هيثم الشوارب من بلدة سلواد شمال مدينة رام الله، وذلك عند حاجز عسكري مفاجئ نصبته على الطريق المؤدي إلى البلدة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الأحد، أن استمرار تهاون المجتمع الدولي مع جرائم الاستيطان والمستوطنين، بات ينذر بقرب انفجار الأوضاع.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي ، أنها طالما حذرت الجهات كافة من تصاعد جرائم منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطاني وميليشياتها المسلحة المنتشرة في القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يجعل الأوضاع في الضفة الغربية أشبه ببرميل من البارود يوشك على الانفجار.
وهو ما تجمع عليه التقارير التي ترصد وتتابع اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بما فيها التقارير الإسرائيلية، التي تؤكد وجود تصعيد غير مسبوق في تلك الاعتداءات، وازدياد ملحوظ في استخدام عناصر الارهاب اليهودي للرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين.

وأشارت إلى التحذيرات التي أوردها الإعلام العبري بشأن نية المستوطنين القيام باعتداءات أخرى خاصة أيام السبت، خاصة ما أوردته صحيفة هآرتس بخصوص اقدام المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على استحداث أربع بؤر استيطانية معزولة في الضفة الغربية، ونجاحهم بالاستيلاء على مساحة وصلت إلى 20866 دونما خلال السنوات الخمس الماضية، بمساحة مماثلة لمنطقة “حولون” أو “بني براك”، أو اللد، في دليل واضح على أن جميع اعتداءات المستوطنين وهجماتهم المتكررة تهدف بالأساس إلى طرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تمهيدا لسرقتها وتخصيصها لصالح الاستيطان، بغطاء من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وبمشاركة وتوزيع أدوار واضحة من جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى