أخبار عربية ودولية

سيف الإسلام القذافي يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات

طرابلس (د ب أ)-

رجح رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري تأجيل الانتخابات في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر للتوافق على قوانين الانتخابات.
ودعا المشري في تصريحات إعلامية على هامش ندوة صحفية عقدها بمدينة اسطنبول التركية، إلى مقاطعة الانتخابات قائلا: “إذا بلغت نسبة المشاركة صفر في عدد من الدوائر الانتخابية، فهذا يجعلها باطلة قانونا”، حسبما أفادت بوابة إفريقيا الإخبارية.
وأضاف المشري أن مجلس الدولة “لن يشارك في الانتخابات ولن يعرقلها، لكنه قدم طعونا لدى القضاء للفصل في قرارات المفوضية العليا للانتخابات” مبينا أن القضاء الإداري “له صلاحية النظر في الطعون المتعلقة بقرارات المفوضية العليا للانتخابات”.
وخلال الندوة الصحفية، قال المشري إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، حسبما تم إطلاعهم به، يتمثل في أنه “إذا استطعنا إجراء الانتخابات بهذه القوانين فهذا جيد، وإن كان لا بد من تعديلها فلا مشكل”.
وأضاف أن تركيا وإيطاليا “لا تؤيدان إجراء الانتخابات في ظل قوانين معيبة، وتعتبران إجراءها بهذا الشكل سيؤدي إلى الحرب وتقسيم البلاد”.
واستضافت فرنسا الجمعة “مؤتمر باريس حول ليبيا ” ، للدفع باتجاه إجراءالانتخابات المقررة في البلاد يوم 24 كانون أول/ديسمبر المقبل.
وناقش المؤتمر، وهو الثالث الذي تستضيفه فرنسا بشأن ليبيا منذ عام 2017، خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، وتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح أعلن في وقت سابق فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأكد مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا خالد المناعي يوم الأحد ترشح نجل الزعيم الليبي الراحل “سيف الإسلام معمر القذافي” للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 كانون أول/ديسمبر المقبل.
وقال المناعي :” قدم سيف الإسلام أوراق ترشحه صباح اليوم الأحد، ومن الناحية المبدئية فإن أوراقه مستوفية الشروط للتقدم”.
وأضاف :” ولكن الأمر النهائي متروك للجنة الطعون، في حال تم تقديم طعن في ترشح سيف الإسلام “.
وكان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح أعلن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية يوم الاثنين الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى