أخبار عربية ودولية

استقبال سجناء كويتيين بالورود بعد الإفراج عنهم بموجب عفو

الكويت-وكالات:
أفرجت الكويت عن مجموعة من السجناء يوم الأحد بموجب عفو من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بهدف نزع فتيل أزمة سياسية.
ومن بين المفرج عنهم عدد من الكويتيين الشيعة الذين أدينوا في 2016 بالتجسس لصالح إيران وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع طهران.
وكان العفو، الذي شمل أيضا نوابا سابقين بالبرلمان يعيشون في الخارج، مطلبا أساسيا لنواب المعارضة الذين دخلوا في نزاع مع الحكومة بسبب رفض رئيس الوزراء المثول أمام البرلمان للاستجواب.
وفي وقت سابق يوم الأحد، قبل أمير البلاد استقالة الحكومة وذلك في خطوة أخرى لإنهاء الخلاف.
وألقت سيدات بالورود لدى خروج أكثر من عشرة سجناء من حافلة في موقف للسيارات أمام السجن المركزي، حيث تجمع أكثر من 200 من أقارب وأصدقاء المفرج عنهم لاستقبالهم بالأحضان والتهليل والتكبير.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن عدد المدانين الذين أفرج عنهم يوم الأحد لكن أحد المحامين قال إنهم 20.
وقال حسن داود وهو من بين المدانين في قضية التجسس المعروفة باسم خلية العبدلي “شعوري هو شعور واحد مظلوم وطلع”.
وقال فواز الخطيب محامي أحد المفرج عنهم يوم الأحد في ساحة الانتظار التي تجمع فيها أيضا عدد من رجال الدين الشيعة إن العفو يشمل جميع الطوائف على قدم المساواة.
وأصدر الأمير يوم السبت مرسومين بمنح العفو وخفض الأحكام عن 35 شخصاً بينهم نواب سابقون يعيشون في تركيا صدرت بحقهم أحكام بتهمة اقتحام مبنى البرلمان في احتجاجات مناهضة للفساد عام 2011.
وشمل العفو عضوين من الخلية إلى جانب أربعة أدينوا بالتستر على المجموعة وخُففت الأحكام الصادرة عن 18 آخرين بعضهم قضى بالفعل مدة العقوبة المخففة.
ولم يرد اسم حسن حجية، الذي صدر عليه حكم بالإعدام وأُلغي خلال الاستئناف، في العفو. وكان قد صدرت على الآخرين في القضية أحكام تتراوح بين السجن لمدة خمسة أعوام ومدى الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى