أخبار عربية ودولية

التحالف يعلن مقتل 130 عنصرا حوثيا في عمليات بمأرب والبيضاء

الرياض (د ب أ) –

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، يوم الثلاثاء، قتل 130 عنصرا من الحوثيين خلال عمليات في منطقتي مأرب والبيضاء، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال التحالف في بيان إنه تم “تدمير 16 آلية وسقوط 130 عنصرا من الحوثيين خلال عمليات مأرب والبيضاء،” مضيفا أن قواته نفذت أربع عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.
وأكد التحالف” دعمه لعمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم”.
وكان التحالف أعلن الاثنين مقتل 140 حوثيا في وسط اليمن، وقال في بيان إنه تم “تنفيذ 26 استهدافا للميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة”.
وأكد التحالف” أن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 140 عنصرًا من الميليشيات وتدمير 18 آلية في مأرب والبيضاء”.
ومنذ بداية شباط/فبراير الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالكهرباء.
من ناحية اخرى – قال التحالف يوم الإثنين، إن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة الشرعية في الساحل الغربي، بمحافظة الحديدة، جاءت بتوجيهات من قيادته وضمن خططه العسكرية.
وقال العميد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف في بيان له “إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت الخميس الماضي إعادة انتشار و تموضع لقواتها العسكرية، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية، وتتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة”.
وأشار المالكي إلى أن القوات المشتركة بالساحل الغربي “حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس على طاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب ثلاث سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا”.
وأوضح، أن انتهاكات ميليشيا الحوثي “تجاوزت أكثر من 30 ألف انتهاك لنصوص الاتفاق”.
وأردف “ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانىء الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة ، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى