– اللقاح إلزامي لدخول السكن الجامعي عدا لمن لديهم استثناء طبي
– سيتم مراقبة كافة المنشآت التعليمية على مستوى الدولة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية
أبوظبي-وام:
أعلن سعادة هزاع المنصوري المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، عن تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة على أن يتم التطبيق في بداية الفصل الدراسي الثاني بعد دراسة الوضع الوبائي مع القطاع الصحي ومدى تأثيره على قطاع التعليم.
وقال إن الدولة تشهد انخفاضا ملحوظا في عدد الإصابات مما يدل على نجاح استراتيجية القطاع الصحي في إدارة الجائحة الصحية لضمان صحة وسلامة المجتمع بكافة فئاته ..مشيراً إلى أن هذا التحديث في البروتوكول يتضمن عودة التعليم الحضوري في جميع المنشآت التعليمية واستعادة الطاقة الاستيعابية الكاملة لها مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأضاف ” كما ستتم استعادة الطاقة الاستيعابية للحافلات في المنشآت التعليمية بنسبة 100 في المائة مع التشديد على لبس الكمام أثناء الرحلة والتهوية الجيدة في الحافلات”.
وأكد على الاستمرار في تطبيق الفحص الطبي حسب البروتوكول المعتمد لتشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة بالإضافة إلى ترك مسافة التباعد على أن تكون آمنة لتجنب التلاحم الجسدي ..مشيرا إلى أنه بالنسبة للسكن الجامعي فإن اللقاح إلزامي لدخول السكن الجامعي ولمن لديهم استثناء طبي عن التطعيم فعليهم ابراز نتائج فحص مخبري PCR سلبيه أسبوعياً.
وأوضح أنه بخصوص الفعاليات المتعلقة بالمنشآت التعليمية فيشير البروتوكول أيضاً إلى السماح لأولياء الأمور بحضورها مع الالتزام بالإجراءات الوقائية بالإضافة إلى العمل على نظام المرور الأخضر، وفحص PCR مخبري لا يتجاوز 96 ساعة والالتزام بارتداء الكمام.
وأكد أن سيتم مراقبة كافة المنشآت التعليمية على مستوى الدولة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من قبل الجهات المختصة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشاد سعادة هزاع المنصوري المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة بكافة الجهود المبذولة من قبل الكوادر الإدارية والأكاديمية التي التزمت بتطبيق كافة الإجراءات لضمان صحة وسلامة الجميع في بيئة المنشآت التعليمية ..مثنيا على دور أبنائنا الطلبة ومدى تعاونهم والتزامهم مع إدارة المنشآت التعليمية لضمان نجاح الفصل الدراسي الأول من هذا العام.
وقال إن الالتزام الذي شهدناه من قبل الجميع في المنشآت التعليمية حقق نجاحاً وعودة آمنة لمقاعد الدراسة مما يدل على أن ملامح العودة للحياة الطبيعية باتت قريبة جداً ولن يتحقق ذلك إلا بالالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية.
وأضاف ” إننا لمسنا في الفترة الماضية مدى توافق وتناغم قطاع التعليم على المستويين المحلي والوطني لضمان العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة حضورياً وقد كانت الجهود والجاهزية الوطنية عالية وتتسم بالمرونة وذلك بفضل التنسيق والتواصل المستمرين مع القطاعات المعنية بهدف العودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة بكافة القطاعات”.
وقال ” يقع علينا اليوم دور الحفاظ على هذه المكتسبات وما تم تحقيقه في الفترة السابقة على عاتق الجميع فمن الضروري أن تعزز الكوادر التعليمية والإدارية ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة داخل وخارج البيئة التعليمية”.
وأضاف ” لا ننسى دور أولياء الأمور في ذلك وإننا نؤكد بأنهم شريك أساسي في التوعية والإرشاد بما يتعلق في هذه الثقافة وبناء جيل واعي ومدرك بالمسؤوليات والمنجزات الوطنية”.
وذكر أن الدولة تشهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإصابات والوفيات وذلك وفق رؤية القطاع الصحي في رفع المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات لكافة شرائح المجتمع.
وقال ” إننا نؤكد مجدداً بأن قطاع التعليم يوصي بأهمية الحصول على الجرعة الداعمة لجميع الكوادر التعليمية والإدارية وأبنائنا الطلبة خاصة في ظل انتشار المتحورات حول العالم، وذلك بهدف تعزيز المناعة المجتمعية ولضمان بيئة آمنة وصحية في المنشآت التعليمية بكافة مراحلها”.
وأشار إلى أن نجاح التوازن الاستراتيجي فيما بين القطاعات المعنية بمرحلة التعافي كان بفضل الجهود المضنية من قبل الجميع ونؤكد أن للدور المجتمعي ضرورة ملحة للحفاظ على كافة مكتسبات الدولة خاصة في العاميين الماضيين.
وتوجه بالشكر إلى جميع فئات المجتمع ..مؤكدا: “التزامكم بجميع التدابير والإجراءات المعتمدة كفيل لنصل لهذه المرحلة من التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة”.