الجناح ‏الأسترالي في إكسبو 2020 دبي يستضيف ورشة لجامعة الإمارات حول التصميم المعماري

وام / نظمت كلية الهندسة في جامعة الإمارات ، ورشة ‏عمل تحت عنوان ” مدرسة فكرية جديدة للتعليم الإبداعي لمواد ‏التصميم المعماري” استضافها الجناح الأسترالي في إكسبو ‏‏2020 دبي، وشارك فيها 62 طالبا وخريجا من كلية الهندسة، ‏بإشراف الدكتور أحمد العجيل، من قسم الهندسة ‏المعمارية.

وركزت الورشة على التعليم المعماري وتطوير ‏أساليب الابداع الفكري في طرق تدريسه من خلال تبني أساليب ‏جديدة تعتمد على نظريات وأدوات في علم النفس. ‏ وأشار الدكتور أحمد العجيل ،أثناء عرضه لنتائج دراسته ‏المتعلقة بفهم ارتباط مجتمع مدينة العين بعمارتهم التراثية ،إلى ‏أن مجتمع مدينة العين لديه تعلق وارتباط وثيق بالطراز ‏المعماري‎ ‎المحلي.

وقال إن هذا الارتباط والتعلق الوثيق ‏أصبح حاجة نفسية لدى المجتمعات، يجب علينا كجهة مختصة ‏تزويد المجتمعات بمهندسي المستقبل، آخذين بعين الاعتبار هذه ‏الحاجة النفسية عند تأهيل الطلبة لتصميم أبنية المستقبل، ‏وتمكين الطلبة من تحديد هذه الحاجة النفسية للمجتمع ‏واستكشافها وإدراك أهميتها ومراعاتها لخلق هوية ثقافية‎ ‎‏‏وصورة “Brand Image”‎‏ مستدامة للمدينة وسكانها، الأمر ‏الذي سينعكس على صحة وعافية أبناء المجتمع..‏ هذا التوجه الجديد تم تطبيقه على أحد الفصول الدراسية بشكل ‏تجريبي بمشاركة 27 طالبة في قسم الهندسة المعمارية تحث ‏مسمى “‎”Brand Design Strategy Studio‎‏. التجربة كانت ‏ناجحة بشكل كبير بتقييم المشاركين في الورشة.‏ وأضاف “هذه المهمة الصعبة المتمثلة في تأهيل المهندسين ‏المعماريين القادرين على تلبية الاحتياجات النفسية للمجتمعات ‏مع السماح للمصمم المعماري بأن يكون فريدا في أسلوبه ‏المعماري هو أحد أهم اهتماماته الحالية. التركيز على هذه ‏الفجوة المعرفية سوف يمتد على مدى أربع سنوات بإشرافه ‏على طالب دكتوراه، وأكد لاحقا أن النتائج الأولية للبحث جذبت ‏اهتماما كبيرا من علماء النفس البريطانيين ورغبتهم في تتبع ‏مستقبل هذه الدراسة “.

واشتملت الورشة على حوار مفتوح مع الحضور، مكون من 62 ‏طالبا وخريجا من قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة ‏الإمارات، حول رؤيتهم ومقترحاتهم في تطوير استوديوهات ‏التصميم المعماري وطريقة تدريسها وتحليلها واكتشافها. حيث ‏تم استخدام منهجية متقدمة “‎Staying F.O.C.U.S.E.D”‎‏ ‏وهي مناسبة لحل المشاكل المعقدة بعمق كبير وتحديد ودقة.

وقدم ‏الحضور مجموعة من المقترحات المهمة مثل: أن تحتوي ‏استوديوهات التصميم على مزيد من الوعي والتثقيف حول ‏التاريخ المعماري، واعتماد الأساليب والأدوات النفسية لتحليل ‏وتقييم عمليات تصميم المباني من حيث الشكل المعماري. ‏بالإضافة إلى ذلك، دعوا إلى المشاركة في المسابقات المعمارية ‏المحلية والدولية مع طلاب الجامعات الأخرى لتوسيع معرفتهم ‏من خلال مراعاة الهوية المعمارية لمدنهم.‏