عمر العلماء يزور جناح صربيا في إكسبو 2020 دبي

وام / أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، أن “إكسبو 2020 دبي” يمثل منصة عالمية لتعزيز التواصل الإنساني وتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على الحضارات والثقافات العالمية، وبناء الجسور بين دول العالم على أساس الثقة والتعاون والعمل المشترك من أجل المستقبل.

جاء ذلك، خلال زيارة معاليه جناح جمهورية صربيا في “إكسبو 2020 دبي”، حيث كان في استقباله معالي نيناد بوبوفيك وزير الابتكار والتنمية التكنولوجية في جمهورية صربيا، وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة وتعزيز مستوى التعاون في مختلف المجالات، وتأكيد أهمية تبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة.

وقال عمر سلطان العلماء إن دولة الإمارات أثبتت للعالم قدرة فائقة في تنظيم الأحداث العالمية من خلال نجاحها في احتضان ثقافات أكثر من 190 دولة خلال فعاليات “إكسبو 2020 دبي”، وتقديم تجربة استثنائية وملهمة، وتركيزها على قضايا التنمية المستدامة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة وفق رؤية طموحة لرسم معالم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وعبر عن سعادته بزيارة جناح صربيا وما يتضمنه من عروض في مجالات الابتكار وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ما يعكس مستوى التقدم والتطور التكنولوجي في صربيا، وما تمتلكه من رؤية طموحة للمستقبل، متمنياً لشعبها الصديق دوام التقدم والنجاح.

واستعرض عمر سلطان العلماء أبرز الأفكار الريادية والابتكارات والإبداعات والمعروضات المتميزة، في جولة استثنائية عبر العالم الافتراضي للتعريف بإنجازات صربيا التي عكست اهتمامها بالتكنولوجيا وتبنيها ركيزة أساسية للعبور إلى المستقبل، وأشاد بمستوى تنظيم الجناح والتجربة الاستثنائية التي يقدمها، وتمنى للقائمين عليه التوفيق والنجاح في تقديم صورة مشرفة عن بلدهم.

واستوحِي سطح جناح صربيا المائل من أسطح المساكن المائلة التي تعود لشعب حضارة الفينكا القديمة، ليمثل بين تصميمه المستلهم من التاريخ والتجارب المتقدمة التي يعرضها، كبسولة زمنية لمستقبل البشرية، تركّز على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.

ويقدم الجناح معارض افتراضية رقمية وواقعية يتجول الزائر من خلالها ليستكشف الماضي والحاضر، حيث تحتفي صربيا في جناحها بتاريخ طويل من الإبداع والابتكار، وقد تم تصنيف عاصمتها بلغراد من بين المدن الخمس الأكثر إبداعا في العالم، ويطلق على صربيا اسم وادي السيليكون في البلقان، حيث خرجت منها مواهب تقنية رفيعة المستوى، فيما تعد صربيا من الدول الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.