مرئيات

برنامج حافل وتفاعلي من المعارض الفردية والمبادرات التعليمية وبرامج الأفلام في مركز جميل للفنون

دبي-الوحدة:
أعلنت فن جميل، المؤسسة المستقلة لدعم الفنانين والمجتمعات الإبداعية، عن برنامج حافل وتفاعلي من المعارض الفردية والمبادرات التعليمية وبرامج الأفلام وورش العمل لربيع 2022 في مركز جميل للفنون – متحف الفنون المعاصرة في دبي.

وتشمل أبرز فعاليات هذا الموسم معرضين فرديين رئيسيين هما “فهد بركي: أحلام اليقظة”، والذي يعرض أكثر من 50 عملاً تغطي آخر 15 عاماً من سنوات ممارسته الفنية، و”تاوس مخاتشيفا: مساحة للاحتفال”، وهو أول عرض استقصائي في منطقة غرب آسيا للفنانة المولودة في موسكو، والذي يعتمد إلى حد كبير على مجموعتها الواسعة من التركيبات التشاركية والصوتية والأدائية التي تسرد معاً التواريخ المعقدة من خلال الفكاهة ومجموعة من الشخصيات والقطع.

كما يستضيف مركز جميل للفنون، عبر تدخلات مجتمع عالمي من المبدعين، النسخة الافتتاحية لمشاريع الحديقة التي تضم تكليفات للفنان تريفور يونغ المقيم في هونغ كونغ، ونهلة الطباع المقيمة في دبي، والتي تأتي ضمن “ندوة حديقة الفنان” الجديدة التي تستمر لمدة يومين، والتي انبثقت من العمل الفني “الصحراء هي الغابة” في حديقة الفنان. وتبحث الندوة في الاهتمامات البيئية من خلال منظور متعدد التخصصات. كما يستضيف مركز جميل للفنون برنامج “المدرسة الليلية” المكثف والذي ينعقد على مدى أربعة أسابيع بالتزامن مع المعرض الحالي “إلى الجانب / على المسرح”، بإشراف تود ريس، والذي يعرض في بهو مركز جميل نحو 60 صورة لطموحات دبي المعمارية في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

يتضمن البرنامج سلسلة من عروض الأفلام التي تم تنظيمها جنباً إلى جنب مع المعارض الحالية لمركز جميل للفنون “إلى الجانب / على المسرح”، و”باسيتا أباد: خيل إلي أن الشوارع ممهدة بالذهب”، ومعرض مجموعة فن جميل “المسافة، من هنا”، و”ندوة حديقة الفنان”، فضلاً عن قائمة من الأفلام المصاحبة استجابة لمعرض “على المائدة: الذاكرة، البيئة، المكان”، وهو المعرض الافتتاحي لفنون حي في المجمع الإبداعي الجديد لفن جميل في جدة، حي جميل.

وعن هذه البرامج الجديدة. قالت أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذية لمؤسسة فن جميل: “يحتفل الموسم المقبل بأساليب التفكير الجديدة والتعاونية والمترابطة في الفنون، بدءاً من” ندوة حديقة الفنان” وبرنامج “المدرسة الليلية” لتود ريس إلى العروض الفردية للممارسين المؤثرين، والتي تُعرَض لأول مرة في هذه المنطقة، فضلاً عن التدخلات الفنية في حديقة جداف ووترفرونت للفنون ومكتبة جميل. يطمح مركز جميل للفنون أن يكون موطناً للبحث الديناميكي وإقامة المعارض، وتعزيز المشاركة في موضوعات البيئة والمستقبل الجماعي والدور المحوري للفنون فيها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى