وام/ أكد سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول خلال مشاركته في مؤتمر السلاسل الخضراء ضمن أسبوع القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 أن إعلان دولة الإمارات استراتيجيتها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 يأتي في إطار الجهود الوطنية وسجل الدولة الحافل لتحقيق الاستدامة التي أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” .
وقال سعادته إن القيادة الرشيدة وجّهت مبكرا بإطلاق العديد من المبادرات النوعية لتعزيز الاستدامة منها تأسيس أدنوك للغاز المسال وتبعها عام 2006 تأسيس “مصدر” التي باتت نموذجا عالميا في مجال الطاقة المتجددة مرورا بتوقيع الدولة على اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 إضافة إلى إطلاق استراتيجية 2050 للطاقة ومن ثم إطلاق في العام 2021 مشاريع ريادية على المستوى العالمي في قطاع الهيدروجين مما يكرس جهود الإمارات عالميا في هذا المجال.
وأضاف: “نفخر باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28، ونتطلع إلى ما سيشهده الحدث من خطوات عملية لمعالجة قضايا التغيير المناخي”.
وقال إن دولة الإمارات لديها العديد من المشاريع الرائدة التي تعمل عليها في هذا السياق، وقد أطلقنا برنامج الريادة في الهيدروجين، ونركز على التواصل مع كافة الأطراف المعنية في السوق العالمية، كما نعمل عن قرب مع “تحالف الهيدروجين” في أبوظبي وأنجزنا عدة اتفاقيات تعاون مع شركائنا الدوليين في مجال الهيدروجين، مثل ألمانيا وروسيا”.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية شريك في مبادرة “السلاسل الخضراء” والتي تهدف إلى تطوير سلاسل توريد عالمية جديدة للطاقة المتجددة وذلك بتوظيف منصة للتعهيد الجماعي وتكنولوجيا سلاسل الكتل “البلوك تشين” بهدف تحقيق تنمية عالمية شاملة ومستدامة وسنحرص على مناقشتها مع شركائنا ودعوتهم أيضا إلى الانضمام إليها.