أطلقت جمعية الإمارات للأورام بالتعاون مع شركة “أسترازينيكا” شهر التوعية بسرطان الرئة نوفمبر الجاري من خلال تدشين البرنامج الوطني “معا ضد سرطان الرئة” وإطلاق حملة توعية عامة على مستوى الدولة تحت شعار “واجه بالأمل نتغلب على الخوف” برعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر وجمعية الإمارات الطبية.
وتندرج حملة “واجه بالأمل نتغلب على الخوف” تحت البرنامج الوطني الذي يحمل عنوان “معا ضد سرطان الرئة” وهو عبارة عن شراكة بين جمعية الإمارات للأورام وشركة “أسترازينيكا” لتعزيز فرص الإكتشاف المبكر لسرطان الرئة تماشياً مع الهدف المتمثل في الحد من وفيات السرطان على مستوى الدولة.
وأكد البروفيسور حميد الشامسي استشاري الأورام رئيس جمعية الإمارات جمعية الإمارات للأورام الإلتزام الجاد إزاء الارتقاء بمستوى رعاية مرضى السرطان في الإمارات ..منوها إلى أن سرطان الرئة يعد ثاني سبب رئيسي للوفاة بين الرجال ورابع سبب رئيسي للنساء في دولة الإمارات.
وأعرب عن التطلع إلى خفض هذا الرقم من خلال تشجيع الأشخاص على إجراء الفحص في وقت مبكر من خلال زيادة الوعي ..مشيرا إلى أنه إذا كان الشخص مدخناً أو يدخن لمدة 10 سنوات أو أكثر يجب عليه زيارة الطبيب وطلب إجراء فحص الصدر بالأشعة المقطعية ..وقال إن سرطان الرئة قابل جداً للشفاء إذا تم تشخيصه في مراحله المبكرة.
بدورة عبر سالم محمد بن لاحج من هيئة الصحة بدبي عن الفخر بدعم حملة سرطان الرئة تماشيا مع الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات لتحسين إدارة السرطان وتقليل الوفيات الناجمة عنه على مستوى الدولة.
من جهته أكد بيتر رؤوف مدير وحدة أعمال الأورامفي “أسترازينيكا” بمنطقة الخليج العربي أهمية التشخيص المبكر وتشجيع الأفراد على الاهتمام بصحته حيث أنه عند اكتشاف سرطان الرئة في المراحل المبكرة فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تحسين نتائج علاج المرضى وإبعاد المخاطر الفتاكة للمرض.