تأجيل مؤتمر منظمة التجارة العالمية، بسبب قيود السفر بسبب كورونا

القاهرة (د ب أ)-

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر مساء الجمعة عن تسجيل 913 حالة إصابة جديدة بفيرس كورونا، فضلا عن 65 حالة وفاة.
وبهذه الحصيلة اليومية الجديدة يرتفع إجمالي عدد الإصابات التي تم تسجيلها في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة إلى 354836، كما ترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 20237 حالة وفاة.
كما أعلنت الوزارة عن خروج 549 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 294903
وأجلت منظمة التجارة العالمية مؤتمرا رئيسيا، كان سيعقد الأسبوع المقبل، في جنيف، بعد أن فرضت الحكومات بمختلف دول العالم، قيود سفر، بسبب سلالة جديدة، قابلة للانتقال، بشكل خاص، من فيروس كورونا.
وقالت المنظمة، الليلة الماضية أنه تم تأجيل مشاورات وزراء التجارة بدول الإتحاد الأوروبي، حول المؤتمر الوزاري للمنظمة، إلى أجل غير مسمى، بعد أن علقت دول، من بينها سويسرا، رحلات الركاب من سبع دول بجنوب القارة الأفريقية، لاحتواء السلالة، التي من المحتمل أن تكون أكثر خطورة لفيروس كورونا.
كان وزراء التجارة يعتزمون التفاوض بشأن العديد من القضايا الملحة، بما في ذلك تخفيف القيود، فيما يتعلق ببراءات الاختراع، بالنسبة للقاحات مضادة لفيروس كورونا، وإجراء إصلاحات بمنظمة التجارة العالمية، اعتبارا من الثلاثاء المقبل. وكان من المقرر أن يستمر المؤتمر حتى الثالث من كانون أول/ديسمبر المقبل.
وهذا ثاني تأجيل للاجتماع، بسبب الجائحة، حيث كان من المقرر، في بادئ الأمر، أن يتم عقده في حزيران/يونيو 2020 .
دعت هيئة الصحة الهولندية أي شخص، وصل إلى هولندا، من جنوب القارة الأفريقية، منذ الإثنين الماضي، إلى الخضوع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، على الفور، بسبب مخاوف بشأن سلالة خطيرة وربما تكون أكثر فتكا من فيروس كورونا.
وأصدرت السلطات القرار يوم السبت، بعد أن تبين إصابة 61 شخصا بفيروس كورونا من بين حوالي 600 راكب، وصلوا إلى مطار “شخيبول” ، في امستردام، من جنوب القارة الأفريقية، أمس الجمعة. وقال وزير الصحة، هوجو دي يونج إن أي شخص، تبين إصابته بفيروس كورونا، يتعين أن يخضع لحجر صحي.
وهناك مخاوف من احتمال إصابة المسافرين بسلالة “بي.1.1.529″، الجديدة، التي يتم تصنيفها بأنها متحور مثير للقلق، من قبل منظمة الصحة العالمية وتطلق عليه اسم “أوميكرون”.
وأعرب المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض عن مخاوفه البالغة من احتمال أن تقلص سلالة “أوميكرون” بشكل كبير من فعالية اللقاحات المتاحة، وتزيد مخاطر الإصابة مرة أخرى.